الخميس، 27 أكتوبر 2022

 القبو

198

من شارع الجمهوريه اول فيصل

بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى

زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات

والمخدرات


القبو

علمتني الجده هنيه بنت تايه الغجرى ان ابني قبوا صغيرا لأسوى به الخبز .

 الشمسي مشاركتها في تخليص نسبه الرده من دقيق القمح او الذره الشامي او يجي نضع والرده المنزوعه برشم طارق الجله خط لا تلتصق بلحمها اكوام فوق بعض بهيه المره احضر للجد شيء القاضيه الفخار الكبيره ومقطف الدقيق والخميره ماء الماء تبدو جدتي في خلط العجينه و تشير الى العيل اللي تحدد ليه مقدار الماء في الصب حتى تفرق فتتركه وتترك لي القبول الذي يعتني القاعده والبلاطه ورسمت لي مكان فتحه دخول الخبز وفتحت خروج الهبوط تناولت الطوب اللبن في راسه شكل دائري وضعفه على خفه البلاص هنهيص الصف الاول ووضعته طب قطتين فحم حاسبه الدائره حتى وصلت الى فتحه القمه جربتي قبل حد بقدرك ساعتها فقط ملتزما بحدود اتساع الفتوحات الجانبيه وطليت القبو الصغير بالتبن وسلطان ليكون صالح امين غاده جدتي من عملها لتقطيع هل تقطع العجين الى الرفه تضع كل رغيف على النقرس حقيقيه الوظيفه خبر القبض على الخبز تختلط لعجين بالطين فنظرت الى واسرعت الى الداخل خوفا ولمت نحن فانها لك على ضربا بيديه القويتين وكنت صغيرا لم اتجاوز السادسه واخبرتني بمقدار اتساع فتحه القمه و كان على انا اسال واشعلت الفن الكبريت خف لحق تسويه بقيت العيش وحفظته من ذلك الوقت مقدار والكبير بعدها في البنيان .

قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى 

عضو اتحاد الكتّاب

عضو نقابة المهن السينمائيه


mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com

 =================================


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق