من ش الجمهوريه متفرع من اول المساحه فيصل
خلف مدرسة الشهيد البطل احمد عبد العزيز
ليل كفر نور
لملم الصمت همهمات سكان أهل كفر نور تحسبا لما سيحدث من وقائع جديده فى صفحات من تاريخ محجوب رابح .. أوقف فرج الشاطر خصومه .. العمده محجوب وشيخ خفره عبد العاطى ابو الليل وشيخ البلد حامد ابو حسين ، وأحاط رجاله بالثلاثة بعد أن فشلت خطتهم فى الخلاص من فرج الشاطر أعتى مطاريد الجبل الغربى ، وبدأ فرج فى اطلاق نيرانه على عبد العاطى فيرديه قتيلا ، وينتظر الاثنان دورهما .
فقد محجوب رابح كل مايملك فلقد باع كل ما أمامه وماخلفه ليجمع الاربعة عشر جنيها ذهبية كى يقدمها الى مسؤول المديرية الذى سيمنحه العمودية بعد ان يزيح عمدة كفر نور الشيخ حسن المكى الذى ورث العمودية عن ابيه وجده وجد جده حتى مائة سنة مضت .
تم تعيين محجوب رابح عمدة لكفر نور ، وشرع فى فرض الاتاوات المضاعفة ليحقق اكبر مكسب فى فترة عموديته القصيرة جدا للتغييرات الدائمة للحكومات التى يقوم بها جلالة الملك المعظم ملك البلاد .
فرض محجوب عشرة آلاف قرشا فى الشهر على العشرة آلاف نفس من سكان الكفر وعشرة آلاف أخرى على ابناء العزّب العشرة التابعة للكفر ليتمكن فى اقل من سبعة شهور من جمع الاربعة عشر مليون مليما التى دفعها مجمدة كعشرة جنيهات ذهبية ، ومازالت الاتاوة سارية لصالح الفائدة وكعائد لرجاله الذين ساندوه .
ينظر فرج الشاطر الى شيخ البلد حامد ابوحسين ويطلق من بندقيته الطلقة الثانية التى تستقر فى الرأس فيسقط فى الحال .
تجمع ابناء كفر نور وابناء العزّب المجاورة للكفر وقطعوا الطريق على مولانا ولى النعم جلالة ملك البلاد المعظم وهو فى طريقه الى زيارة جنوب البلاد وقبلّوا اقدامه كى يريحهم من اتاوات العمدة محجوب رابح فأقاله وأعاد تعيين الشيخ حسن المكى الذى ظل غير قادر على مباشرة أعمال العمودية ولزم منزله .
واصل رجال محجوب رابح الغير نظاميين ورجال شيخ الخفر عبد العاطى ابوالليل ورجال شبخ البلد حامد ابوحسين ورجال فرج الشاطر المطاريد فى جمع الاتاوة المفروضة على ابناء كفر نور يوميا حتى اختلف الاربعة فى توزيع الانصبة فقرر العمدة المخلوع ومساعداه الخلاص من فرج الشاطر ، وحين صل اليه النبأ نزل مع رجاله من اعلى الجبل الغربى واحاط بالثلاثة ورجالهم .
وصلت عينا فرج الى عينى غريمه محجوب رابح فتوسل اليه الثانى ان يبقى عليه وسيمنحه مايطلب غير ان رصاصة الشاطر كانت اسرع فى الرد على محجوب لتقتله .
غادر فرج ورجاله الى كفر آخر ليبدأ فى رحلة جديدة فى فرض الاتاوة على اهله .. بدأت همهمات اهل كفر نور تزيد عقب الخلاص من العمدة ومساعديه ورحيل الشاطر عن الكفر فلملم الصمت عباءته ورحل ليبدأ الشيخ حسن المكى فى ممارسة مهام منصبه وظهور اول شعاع لنور صباح جديد يطل على كفر نور .
قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين بالتفزليون.. مدير عام والتانى غرق
على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
خلف مدرسة الشهيد البطل احمد عبد العزيز
ليل كفر نور
لملم الصمت همهمات سكان أهل كفر نور تحسبا لما سيحدث من وقائع جديده فى صفحات من تاريخ محجوب رابح .. أوقف فرج الشاطر خصومه .. العمده محجوب وشيخ خفره عبد العاطى ابو الليل وشيخ البلد حامد ابو حسين ، وأحاط رجاله بالثلاثة بعد أن فشلت خطتهم فى الخلاص من فرج الشاطر أعتى مطاريد الجبل الغربى ، وبدأ فرج فى اطلاق نيرانه على عبد العاطى فيرديه قتيلا ، وينتظر الاثنان دورهما .
فقد محجوب رابح كل مايملك فلقد باع كل ما أمامه وماخلفه ليجمع الاربعة عشر جنيها ذهبية كى يقدمها الى مسؤول المديرية الذى سيمنحه العمودية بعد ان يزيح عمدة كفر نور الشيخ حسن المكى الذى ورث العمودية عن ابيه وجده وجد جده حتى مائة سنة مضت .
تم تعيين محجوب رابح عمدة لكفر نور ، وشرع فى فرض الاتاوات المضاعفة ليحقق اكبر مكسب فى فترة عموديته القصيرة جدا للتغييرات الدائمة للحكومات التى يقوم بها جلالة الملك المعظم ملك البلاد .
فرض محجوب عشرة آلاف قرشا فى الشهر على العشرة آلاف نفس من سكان الكفر وعشرة آلاف أخرى على ابناء العزّب العشرة التابعة للكفر ليتمكن فى اقل من سبعة شهور من جمع الاربعة عشر مليون مليما التى دفعها مجمدة كعشرة جنيهات ذهبية ، ومازالت الاتاوة سارية لصالح الفائدة وكعائد لرجاله الذين ساندوه .
ينظر فرج الشاطر الى شيخ البلد حامد ابوحسين ويطلق من بندقيته الطلقة الثانية التى تستقر فى الرأس فيسقط فى الحال .
تجمع ابناء كفر نور وابناء العزّب المجاورة للكفر وقطعوا الطريق على مولانا ولى النعم جلالة ملك البلاد المعظم وهو فى طريقه الى زيارة جنوب البلاد وقبلّوا اقدامه كى يريحهم من اتاوات العمدة محجوب رابح فأقاله وأعاد تعيين الشيخ حسن المكى الذى ظل غير قادر على مباشرة أعمال العمودية ولزم منزله .
واصل رجال محجوب رابح الغير نظاميين ورجال شيخ الخفر عبد العاطى ابوالليل ورجال شبخ البلد حامد ابوحسين ورجال فرج الشاطر المطاريد فى جمع الاتاوة المفروضة على ابناء كفر نور يوميا حتى اختلف الاربعة فى توزيع الانصبة فقرر العمدة المخلوع ومساعداه الخلاص من فرج الشاطر ، وحين صل اليه النبأ نزل مع رجاله من اعلى الجبل الغربى واحاط بالثلاثة ورجالهم .
وصلت عينا فرج الى عينى غريمه محجوب رابح فتوسل اليه الثانى ان يبقى عليه وسيمنحه مايطلب غير ان رصاصة الشاطر كانت اسرع فى الرد على محجوب لتقتله .
غادر فرج ورجاله الى كفر آخر ليبدأ فى رحلة جديدة فى فرض الاتاوة على اهله .. بدأت همهمات اهل كفر نور تزيد عقب الخلاص من العمدة ومساعديه ورحيل الشاطر عن الكفر فلملم الصمت عباءته ورحل ليبدأ الشيخ حسن المكى فى ممارسة مهام منصبه وظهور اول شعاع لنور صباح جديد يطل على كفر نور .
قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين بالتفزليون.. مدير عام والتانى غرق
على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق