الاثنين، 27 أبريل 2015

من ش الجمهوريه متفرع من اول المساحه فيصل خلف مدرسة الشهيد البطل احمد عبد العزيز ومن الحب ماقتل أحبت لطيفه الرمبلاوى ابنتها تهانى المخوشب كل الحب ونذرت كل حياتها للصغيرة الوحيدة بعد طلاقها من زنين المخوشب الذى غادر البلاد للعمل فى الخارج ولم يعد منذ خمسة عشر عاما ليتزوج فى بلاد الغربة بامرأة من أهل المدائن ويرسل ورقة الطلاق الى لطيفه بعد عام من تاريخ المغادره بدأت لطيفه رحلة بحثها الطويل عن عمل يقوتها وابنة الخمسة أعوام حتى عملت بورشة للخزف ولم تعمر فيها طويلا لتعمل فى مصنع الزجاج ثم تتركه لمطاردة كل رجال الورش لجمالها حتى وقعت فى براثن صاحب مصنع السجاد الذى وعدها بالزواج فكان يصحبها يوميا من والى المنزل فى رحلتى الذهاب والأياب كانت لطيفه تحرص كل الحرص أن لاترى صغيرتها تهانى ألوان العشق الذى تتفوق فيها حتى لاتغار عليها من فكرى المخايلجى صاحب المصنع خطيب أمها كما أخبرها من قبل ، وفجأة رأت لطيفه بريقا يلمع من ثقب الباب فأسرعت لتفتحه وتجد ابنتها تنظر من خلاله فأخذتها الى سريرها حتى هدأت ونامت .. عادت لطيفه الى خطيبها لتوقفهه على ماحدث فيقرر فكرى تأجير شقة مفروشه حتى لاتخرجه الصغيرة عن شعوره رجع فكرى عن فكرة توثيق زواجه العرفى من لطيفه غير أنه استمر فى زواجه العرفى لسنوات عشر أخرى كانت فيها لطيفه تخبر ابنتها بالعمل وردية مسائية حتى مرت تهانى ذات ليله فلم تجدها وتعقبت فكرى المخايلجى فور خروجه من المصنع حتى يصل الى الشقة المفروشه وتقابل امها فى ثياب النوم فتغلق الباب خلفها لتعود الى منزل أبيها .. تلحق لطيفه بابنتها لتوضح لها سر الحياة الرغدة الهنيئة التى تحياها مع ضآلة مرتبها من المصنع انها أموال فكرى زوجها العرفى وأطلعتها على ورقة الزواج كى تهدأ ثورتها وأوقفتها على سبب كتمان الزواج حتى لايغضب أهل زوجة فكرى أم الأولاد فهم ذووا قوة ونفوذ قادرون على تجريده من أملاكه التى كتبها لأولاده بيعا وشراءا الا أنه مازال الوصى عليهم لعدم بلوغهم سن الرشد القانونية قررت تهانى أن تحيا حياتها مثل أمها .. تنتظر كل يوم خروج لطيفه وتبدأ الجميلة فى ممارسة فن الرقص .. تدعو تهانى عشرة فتيان وتسع فتيات من زملائها .. تتخير هى الأفضل من بين العشرة وماتبقى يختارهن صديقاتها التسعة .. تزايدت شكوى الجيران من الازعاج الدائم حتى أضطروا الى تقديم شكوى الى أقرب قسم .. بدأت متابعة الأجهزة للشقة وأصحابها ، وبعد متابعة دقيقة وتحر من بوليس الآداب تم القبض عل صاحبة الشقة لطيفه الرمبلاوى فى أحضان زوجها العرفى فكرى المخايلجى فى شقته المفروشه وتم اصطحابهم الى القسم فقدمت لطيفه ورقة الزواج ليتم الأفراج عنهما ، ويتم فى نفس الوقت القبض على عشرين شابا وفتاه بتهمة الازعاج وتعاطى المخدرات كان من بينهم تهانى المخوشب بنت لطيفه الرمبلاوى التى أحبتها كثيرا وخافت عليها . قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى عضو اتحاد الكتّاب عضو نقابة المهن السينمائيه كبير مخرجين بالتفزليون.. مدير عام والتانى غرق على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com

من ش الجمهوريه متفرع من اول  المساحه فيصل
خلف مدرسة الشهيد البطل احمد عبد العزيز

ومن الحب ماقتل
أحبت لطيفه الرمبلاوى ابنتها تهانى المخوشب كل الحب ونذرت كل حياتها للصغيرة الوحيدة بعد طلاقها من زنين المخوشب الذى غادر البلاد للعمل فى الخارج ولم يعد منذ خمسة عشر عاما ليتزوج فى بلاد الغربة بامرأة من أهل المدائن ويرسل ورقة الطلاق الى لطيفه بعد عام من تاريخ المغادره
بدأت لطيفه رحلة بحثها الطويل عن عمل يقوتها وابنة الخمسة أعوام حتى عملت بورشة للخزف ولم تعمر فيها طويلا لتعمل فى مصنع الزجاج ثم تتركه لمطاردة كل رجال الورش لجمالها حتى وقعت فى براثن صاحب مصنع السجاد الذى وعدها بالزواج فكان يصحبها يوميا من والى المنزل فى رحلتى الذهاب والأياب
كانت لطيفه تحرص كل الحرص أن لاترى صغيرتها تهانى ألوان العشق الذى تتفوق فيها حتى لاتغار عليها من فكرى المخايلجى صاحب المصنع خطيب أمها كما أخبرها من قبل ، وفجأة رأت لطيفه بريقا يلمع من ثقب الباب فأسرعت لتفتحه وتجد ابنتها تنظر من خلاله فأخذتها الى سريرها حتى هدأت ونامت .. عادت لطيفه الى خطيبها لتوقفهه على ماحدث فيقرر فكرى تأجير شقة مفروشه حتى لاتخرجه الصغيرة عن شعوره
رجع فكرى عن فكرة توثيق زواجه العرفى من لطيفه غير أنه استمر فى زواجه العرفى لسنوات عشر أخرى كانت فيها لطيفه تخبر ابنتها بالعمل وردية مسائية حتى مرت تهانى ذات ليله فلم تجدها وتعقبت فكرى المخايلجى فور خروجه من المصنع حتى يصل الى الشقة المفروشه وتقابل امها فى ثياب النوم فتغلق الباب خلفها لتعود الى منزل أبيها .. تلحق لطيفه بابنتها لتوضح لها سر الحياة الرغدة الهنيئة التى تحياها مع ضآلة مرتبها من المصنع انها أموال فكرى زوجها العرفى وأطلعتها على ورقة الزواج كى تهدأ ثورتها وأوقفتها على سبب كتمان الزواج حتى لايغضب أهل زوجة فكرى أم الأولاد فهم ذووا قوة ونفوذ قادرون على تجريده من أملاكه التى كتبها لأولاده بيعا وشراءا الا أنه مازال الوصى عليهم لعدم بلوغهم سن الرشد القانونية
قررت تهانى أن تحيا حياتها مثل أمها .. تنتظر كل يوم خروج لطيفه وتبدأ الجميلة فى ممارسة فن الرقص .. تدعو تهانى عشرة فتيان وتسع فتيات من زملائها .. تتخير هى الأفضل من بين العشرة وماتبقى يختارهن صديقاتها التسعة .. تزايدت شكوى الجيران من الازعاج الدائم حتى أضطروا الى تقديم شكوى الى أقرب قسم .. بدأت متابعة الأجهزة للشقة وأصحابها ، وبعد متابعة دقيقة وتحر من بوليس الآداب تم القبض عل صاحبة الشقة لطيفه الرمبلاوى فى أحضان زوجها العرفى فكرى المخايلجى فى شقته المفروشه وتم اصطحابهم الى القسم فقدمت لطيفه ورقة الزواج ليتم الأفراج عنهما ، ويتم فى نفس الوقت القبض على عشرين شابا وفتاه بتهمة الازعاج وتعاطى المخدرات كان من بينهم تهانى المخوشب بنت لطيفه الرمبلاوى التى أحبتها كثيرا وخافت عليها .
قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين بالتفزليون..  مدير عام والتانى غرق
على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى

mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق