السبت، 25 أبريل 2015

من ش الجمهوريه متفرع من اول المساحه فيصل خلف مدرسة الشهيد البطل احمد عبد العزيز العدة البديلة جهز رضوان محجوب المزين عدتين للحلاقة أخفى احداهما اسفل جيب الحقيبة السرى ، ووضع الثانية أمام أعين الناظرين ليتعاقد مع صاحب الصالون على ثلاثة آلاف وخمسمائة كل شهر فترك قريته وارتحل الى المدينة . مر الشهر الاول والثانى حتى ملّ حسان عرمرم أكبر حلاقين المدينة والذى تحمل واجهة صالونه يافطة حلاقكوا .. دفع حسان أجر رضوان محبوب للشهر الخامس بعد أن خفّضه الى الالفين فهدده رضوان بابلاغ مكتب العمل ليعيد أجره الى مانص عليه العقد . حاولت سلمى شنيف زوجة حسان الايقاع برضوان فكان يغلق دائما الباب فى وجهها لأن صديقه عثمان اسماعيل الذى سبقه الى العمل بالصالون كان قد حذّره مما سيتعرض له من الزوجة ، فبعد استدانة زوجها للعامل بعشرة آلاف سيتفق مع الزوجة على مباغتة العامل وتخييره بين ترك العشرة آلاف والمغادرة أوالسجن لمحاولته اغتصاب الزوجة وسوف تبلغ المرأة نفسهاالشرطة فيفر كل من عمل معهما بعيدا عن ظلام السجن . حار صاحب الصالون فى أمر رضوان محبوب وكره مواصلة دفع أجره فعرض عليه تأجير الصالون مقابل أربعة آلاف كل شهر غير أن رضوان قبل بألفين وسيتحمل هو الخسارة فى حالة عدم رواج العمل فى الصالون لكن حسان رفض واستقر رأيه مع الزوجة على عدم تجديد الاقامة وانهاء التعاقد مع رضوان الذى أخبر الزوجة بأنه مثلها حتى لاتفكر فى الايقاع به مرة أخرى . وصل الامر الى آذان عثمان اسماعيل صاحب رضوان فارتدى زى صاحب الصالون وذهب مع رضوان الى مكتب العمل فلم يجرؤ أحد على مساءلته وتم تجديد اقامة رضوان لمدة شهرين فى اقل من دقيقة واحدة ، وحين علم صاحب الصالون بماحدث أبلغ الشرطة وأعطاهم صورة فوتوغرافيه لرضوان من الملف الخاص به والذى كان يحتفظ به فى خزانة البيت . واصل رضوان عمله وسط زحام السوق من الصباح وحتى الظهيرة ليجمع الالفين فحاصرته الشرطة ليترك العدة فوق الحقيبة الصغيرة ويفر هاربا فتأخذ الشرطة العدة وتترك الحقييبة الخالية . يعود رضوان الى حقيبته ويستخرج العدة البديلة التى خبأها فى الجراب السحرى ، وعاد ليواصل عمله حتى تمكن من تجميع العشرين ألفا فى أقل من اسبوعين .. عرض عثمان اسماعيل على رضوان أن يخبأه فى زى صاحب الصالون حتى تنتهى فترة الاقامة الجديدة لكن رضوان عقد العزم على الرحيل خوفا من أن يفقد ماجمع ،وحزم أمتعته وغادر عائدا الى قريته فى صحبة عدته البديلة . قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى عضو اتحاد الكتّاب عضو نقابة المهن السينمائيه كبير مخرجين بالتفزليون.. مدير عام والتانى غرق على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com

من ش الجمهوريه متفرع من اول  المساحه فيصل
خلف مدرسة الشهيد البطل احمد عبد العزيز


العدة البديلة
جهز رضوان محجوب المزين عدتين للحلاقة أخفى احداهما اسفل جيب الحقيبة السرى ، ووضع الثانية أمام أعين الناظرين ليتعاقد مع صاحب الصالون على ثلاثة آلاف وخمسمائة كل شهر فترك قريته وارتحل الى المدينة .
مر الشهر الاول والثانى حتى ملّ حسان عرمرم أكبر حلاقين المدينة والذى تحمل واجهة صالونه يافطة حلاقكوا .. دفع حسان أجر رضوان محبوب للشهر الخامس بعد أن خفّضه الى الالفين فهدده رضوان بابلاغ مكتب العمل ليعيد أجره الى مانص عليه العقد .
حاولت سلمى شنيف زوجة حسان الايقاع برضوان فكان يغلق دائما الباب فى وجهها لأن صديقه عثمان اسماعيل الذى سبقه الى العمل بالصالون كان قد حذّره مما سيتعرض له من الزوجة ، فبعد استدانة زوجها للعامل بعشرة آلاف سيتفق مع الزوجة على مباغتة العامل وتخييره بين ترك العشرة آلاف والمغادرة أوالسجن لمحاولته اغتصاب الزوجة وسوف تبلغ المرأة نفسهاالشرطة فيفر كل من عمل معهما بعيدا عن ظلام السجن .
حار صاحب الصالون فى أمر رضوان محبوب وكره مواصلة دفع أجره فعرض عليه تأجير الصالون مقابل أربعة آلاف كل شهر غير أن رضوان قبل بألفين وسيتحمل هو الخسارة فى حالة عدم رواج العمل فى الصالون لكن حسان رفض واستقر رأيه مع الزوجة على عدم تجديد الاقامة وانهاء التعاقد مع رضوان الذى أخبر الزوجة بأنه مثلها حتى لاتفكر فى الايقاع به مرة أخرى .
وصل الامر الى آذان عثمان اسماعيل صاحب رضوان فارتدى زى صاحب الصالون وذهب مع رضوان الى مكتب العمل فلم يجرؤ أحد على مساءلته وتم تجديد اقامة رضوان لمدة شهرين فى اقل من دقيقة واحدة ، وحين علم صاحب الصالون بماحدث أبلغ الشرطة وأعطاهم صورة فوتوغرافيه لرضوان من الملف الخاص به والذى كان يحتفظ به فى خزانة البيت .
واصل رضوان عمله وسط زحام السوق من الصباح وحتى الظهيرة ليجمع الالفين فحاصرته الشرطة ليترك العدة فوق الحقيبة الصغيرة ويفر هاربا فتأخذ الشرطة العدة وتترك الحقييبة الخالية .
يعود رضوان الى حقيبته ويستخرج العدة البديلة التى خبأها فى الجراب السحرى ، وعاد ليواصل عمله حتى تمكن من تجميع العشرين ألفا فى أقل من اسبوعين .. عرض عثمان اسماعيل على رضوان أن يخبأه فى زى صاحب الصالون حتى تنتهى فترة الاقامة الجديدة لكن رضوان عقد العزم على الرحيل خوفا من أن يفقد ماجمع ،وحزم أمتعته وغادر عائدا الى قريته فى صحبة عدته البديلة .

قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين بالتفزليون..  مدير عام والتانى غرق
على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى

mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق