السبت، 25 أبريل 2015

من ش الجمهوريه متفرع من اول المساحه فيصل خلف مدرسة الشهيد البطل احمد عبد العزيز المذبوحه ترى الدجاجة سكينة شلبيه تيح الحامية فتجرى محتمية بصغارها الذين يلتفون حولها ويدافعون عنها فيضربون اقدام شلبيه بالاجنحة والمناقير .. يجىء ذكى اللمه متعهد الفنانين بالتياتروهات متوسطة السمعة الى شلبيه كى ينقلها من حارة الزعفرانى الى التياتروهات فتمتع محبى فن الرقص بفنها الذى برعت فيه فى الافراح والليالى الملاح .. تتمسح أزهار واشجان ورقية بأمهم خوفا من ذهابها وعدم عودتها كما حدث لجارتهم زايناهم التراحيلى التى تركت اولادها وزوجها بعد تعاقدها مع تياترو زمرده منذ أربعة اعوام ولم تعد حتى الان كى تنظر فى وجه اولادها الخمسة وابا اولادها الذى طلقته لتتزوج من مدرب الرقص بالتياترو . تتخطى شلبيه زحام الكتاكيت لتمسك بالدجاجة الام كى تقدمها فى عشاء الليلة المدعو اليه ذكى اللمه حتى تقنعه باصطحاب بناتها الثلاث فلم يعد لهم أحد سواها بعد وفاة زوجها برهام غنوش بائع عرقسوس حارة الزعفرانى .. لاتقوى الكتاكيت على مقاومة شلبيه وتسقط الدجاجة الام فى يد شلبيه اليسرى وتدفع السكين باليد اليمنى فتتساقط دموع صغار الكتاكيت .. تقع السكين من يد شلبيه ومازالت تمسك بالدجاجة . سيستمتع ذكى اللمه بأكل لحم الدجاجة الام فى هذه الليلة ولن تقو أزهار واشجان ورقيه على منعه من ذبح شلبيه باقناعه لها بعدم اصطحاب الثلاث بنات وتركهم مع اى جارة لتعود اليهن كل اسبوع بالعشرة ريالات المتبقية من اجر الاسبوع المنصرف . تخف قبضة شلبيه الممسكة بالدجاجة الام فتحاول المذبوحة الفرار .. تتملص من يد شلبيه فى رقصة ماقبل الذبح .. ترى شلبيه وجه ذكى اللمه يقهقه على سطح السكين اللامع بعد منتصف الليل مع آخر قضمة من جسد الدجاجة لتبدأ شلبيه رقصتها التى سيقرر بعدها ذكى الى اى من التياتروهات سيتوجه بشلبيه ليتعاقد معها . سكتت الدجاجة الام عن المقاومة واستسلمت ليد شلبيه التى امسكتها بعطف سينتهى مع صمت المها بعد الذبح حين تنهى رقصة الدجاجة المذبوحة ، وتواصل شلبيه رقصتها الليلية لمتعهد الفنانات ومع كل آهة تتذكر أزهار وعلاج مرضها المزمن فتستمر فى الرقص ،وعندما تنهك تتصدر مصاريف مدرستى أشجان ورقيه عينيها فتواصل الرقص حتى تعجب ذكى . ستنسى الكتاكيت الدجاجة الام وقد تنسى شلبيه بناتها فى حارة الزعفرانى كما فعلت زايناهم التراحيلى .. اطلقت شلبيه الدجاجة الام من يدها واكتفت بالرقص فى الافراح والليالى الملاح فى حارة الزعفرانى والحارات المجاورة ، وأغلقت الباب فى وجه ذكى اللمه حتى لاترقص مذبوحه . قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى عضو اتحاد الكتّاب عضو نقابة المهن السينمائيه كبير مخرجين بالتفزليون.. مدير عام والتانى غرق على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com

من ش الجمهوريه متفرع من اول  المساحه فيصل
خلف مدرسة الشهيد البطل احمد عبد العزيز

المذبوحه
ترى الدجاجة سكينة شلبيه تيح الحامية فتجرى محتمية بصغارها الذين يلتفون حولها ويدافعون عنها فيضربون اقدام شلبيه بالاجنحة والمناقير .. يجىء ذكى اللمه متعهد الفنانين بالتياتروهات متوسطة السمعة الى شلبيه كى ينقلها من حارة الزعفرانى الى التياتروهات فتمتع محبى فن الرقص بفنها الذى برعت فيه فى الافراح والليالى الملاح .. تتمسح أزهار واشجان ورقية بأمهم خوفا من ذهابها وعدم عودتها كما حدث لجارتهم زايناهم التراحيلى التى تركت اولادها وزوجها بعد تعاقدها مع تياترو  زمرده منذ أربعة اعوام ولم تعد حتى الان كى تنظر فى وجه اولادها الخمسة وابا اولادها الذى طلقته لتتزوج من مدرب الرقص بالتياترو .
تتخطى شلبيه زحام الكتاكيت لتمسك بالدجاجة الام كى تقدمها فى عشاء الليلة المدعو اليه ذكى اللمه حتى تقنعه باصطحاب بناتها الثلاث فلم يعد لهم أحد سواها بعد وفاة زوجها برهام غنوش بائع عرقسوس حارة الزعفرانى .. لاتقوى الكتاكيت على مقاومة شلبيه وتسقط الدجاجة الام فى يد شلبيه اليسرى وتدفع السكين باليد اليمنى  فتتساقط دموع صغار الكتاكيت .. تقع السكين من يد شلبيه ومازالت تمسك بالدجاجة .
سيستمتع ذكى اللمه بأكل لحم الدجاجة الام فى هذه الليلة ولن تقو أزهار واشجان ورقيه على منعه من ذبح شلبيه باقناعه لها بعدم اصطحاب الثلاث بنات وتركهم مع اى جارة لتعود اليهن كل اسبوع بالعشرة ريالات المتبقية من اجر الاسبوع المنصرف .
تخف قبضة شلبيه الممسكة بالدجاجة الام فتحاول المذبوحة الفرار .. تتملص من يد شلبيه فى رقصة ماقبل الذبح .. ترى شلبيه وجه ذكى اللمه يقهقه على سطح السكين اللامع بعد منتصف الليل مع آخر قضمة من جسد الدجاجة لتبدأ شلبيه رقصتها التى سيقرر بعدها ذكى الى اى من التياتروهات سيتوجه بشلبيه ليتعاقد معها .
سكتت الدجاجة الام عن المقاومة واستسلمت ليد شلبيه التى امسكتها بعطف سينتهى مع صمت المها بعد الذبح حين تنهى رقصة الدجاجة المذبوحة ، وتواصل شلبيه رقصتها الليلية لمتعهد الفنانات ومع كل آهة تتذكر أزهار وعلاج مرضها المزمن فتستمر فى الرقص ،وعندما تنهك تتصدر مصاريف مدرستى أشجان ورقيه عينيها فتواصل الرقص حتى تعجب ذكى .
ستنسى الكتاكيت الدجاجة الام وقد تنسى شلبيه بناتها فى حارة الزعفرانى كما فعلت زايناهم التراحيلى  .. اطلقت شلبيه الدجاجة الام من يدها واكتفت بالرقص فى الافراح والليالى الملاح فى حارة الزعفرانى والحارات المجاورة ، وأغلقت الباب فى وجه ذكى اللمه حتى لاترقص مذبوحه .

قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين بالتفزليون..  مدير عام والتانى غرق
على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى

mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق