موسيقار الاجيال
محمد عبد الوهاب
فى استوديوهات الاذاعة المصريه
من مذكرات مخرج
من ش الجمهوريه متفرع من اول فيصل
خلف مدرسة الشهيد البطل احمد عبد العزيز
كان محمد عبد الوهاب يخشى المصافحة مخافة انتقال الميكروبات من يد المتصافح الى يده ، و فى بداية الثمانينات كنت اشرع فى الاعداد لسهرة عن موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب فاتصلت به تليفونيا ، وطلبت منه الموافقة فأبدى استعدادا طيبا حتى يطلع على خطة السهرة باستوديو الاذاعة بعد الغد حيث يجرى به بروفات لحنه الجديد ، وجاء يوم المقابلة فاصطحبت اوراقى واتجهت الى الاستوديو فأبلغ مدير الاستوديو الموسيقار بميعاد المقابله فدخلت ، وكان ان مددت يدى كعادتى لاصافح فوجدت الموسيقار يتردد كثيرا فى مد يده لمصافحتى لكنه فى آخر الامر سلم الامر لله وصافح .. علما باننى كنت غامرا يدى بالمطهر وماء تواليت تحسبا لهذا الموقف وكانت رائحته نفاذه مما ادى الى تسرب الاطمئنان الى نفس الموسيقار فصافح واخذ الاوراق ليطلع على مسيرة حياته بدءا من باب الشعريه حيث مكلن الميلاد والنشأة ومسجد سيدى الشعرانى والدور الذى لعبه فى حياته كى يبذر فى داخله نواة ان يصبح صييتا ، مرورا باحتضان امير الشعراء احمد شوقى له صغيرا كموهبة متميزة تتفتح فى فيلته ، ثم المسارح التى كان يغنى على خشباتها ، فالاذاعة فالسينما ، فانتاجه للصوتيات والافلام السينمائيه ، ومشاركته للعندليب الاسمر السيد عبد الحليم حافظ ..... رحلة من العطاء الخصيب والثراء الفنى مع الموسيقار محمد عبد الوهاب ، وتتابعت الخطى لاخراج السهرة الى النور .
من مذكرات مخرج
ل... محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين بالتفزليون ..مدير عام والتانى غرق
على وش وكيل وزارة وابقى قابلنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق