غرزة بوسريعه
======
العطش وسنينه
=======
(84)
===
من أمام مدرسة الشهيد
ش الجمهوريه اول فيصل
المسدود بمدرسة الشهيد من ناحية ومحطة مجارى كفر طهرمس من الناحية الاخرى
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
========
غرزة بوسريعه
======
العطش وسنينه
=======
(84)
===
يلتقط بوسريعه اللهوانى أنفاسه مواصلا توزيع الطلبات على الزبائن من ابناء تله والتلال المجاوره.
يعز على عزيزه هنادوه العرق المتدفق من جبين زوجها فتترك النصبة لابنتها سريعه التى لايسبقها صبى أوصبيه فى التلال وتحل محل ابيها فى التوصيل الى أماكن الجالسين حول الغرزه.
يتجرع بوسريعه كوب البوظة وسنة الافيون داخل خيمته فيسرى فى أوصاله دماء ابناء العشرين فيريح الزوجة والابنه موزعا جهده بين النصبة وشاى وقهوة ودخان الزبائن كل حسب طلبه .
تشتد الرياح الموسمية العاتية فتقتلع خيام التلال ، ويعلق بوسريعه وزوجته وسريعه أعلى شواشى النخيل وتغمر الرمال ابناء تل بوسريعة والتلال المجاور والغرزة
.
قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
=================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق