مطرحة تغريد
=====
العطش وسنينه
======
(80)
===
من أمام مدرسة الشهيد
ش الجمهوريه اول فيصل
المسدود بمدرسة الشهيد من ناحية ومحطة مجارى كفر طهرمس من الناحية الاخرى
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
========
مطرحة تغريد
=====
العطش وسنينه
======
(80)
===
تنقل تغريد بنت دبور رافع مقارص العيش الشمسى بعد اختمارها من حر الشمس الى الظل وتقلبه حتى يهدأ.
تشعل تغريد نيران الفرن وتناولها هديه صغرى بناتها الخمس مقرصا مقرصا لترفع الام الرغيف لتضعه على المطرحة فيأخذ مكانه فى الصفوف على بلاط الفرن.
يخلع التيس وتده فيتقافز فرحا بالحرية لتلهو معه هديه حتى يدهس مطرحة تغريد فيقسمها الى نصفين.
يتطاير الشرر من عينى بنت دبور رافع فتوسعهما ضربا مبرحا فينزويان خلف الخيمة.
تشق تغريد ذيل جلبابها لتصل بين نصفى المطرحة وتواصل تسوسة الخبز ليأخذ طريفه الى اصخابه من اهل التل.
يسود الصمت فيرق قلب تغريد على صغيرتها والتيس فتقدم لهما الارغفة الصغيرة فتلمع عيونهما فرحا ويعاودان اللعب خلف الخيمة بعيدا عن الفرن ومطرحة تغريد.
قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق