اللحظات الأخيره
فى حياة بريمه راجح ميمون
=====
العطش وسنينه
====
(32)
====
من شارع الجمهوريه اول فيصل
المسدود بمدرسة الشهيد احمد عبد العزيز من ناحية ومحطة مجارى كفر طهرمس من الناحية الاخرى
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
======
العطش وسنينه
=====
(32)
====
اللحظات الأخيره
فى حياة بريمه راجح ميمون
=======
تمزق كلاب بريمه راجح ميمون المسعورة جسده فى اللحظة الاولى قبل الرحيل، وتغرس أنيابها فى الرقبة فيتوقف ضخ الدماء الى الرأس وتفر هربا الى الخلاء .
تثبت نظرة عيني بريمه ولد راجح ميمون على نسوره التى تجمعت عظامها وتلحمت مكسوة بريشها القديم فى اللحظة الثانية فتضربه بمناقبرها عوضا عن أيام الجوع والعطش، وتحلق فى فضاء الصحراوات الثلاث.
تستعيد غزلان البرارى التى اصطادتها نسور ابن ميمون الحياة فتدهسه بالحوافرفى اللحظة الاخيرة من حياته المزدحمة عائدة الى رحم الصحراء الكبرى فى انتظار نسور تخطفها تقدمها شواءا لسيدها الجديد بعد نزع الجلد عنها للبيع ولاعزاء لابن راجح ميمون.
قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
=================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق