المخول
====
العطش وسنينه
======
(51)
=========
من أمام مدرسة الشهيد ش الجمهوريه اول فيصل
المسدود بالمدرسة من ناحية ومحطة مجارى كفر طهرمس من الناحية الاخرى
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
======
المخول
====
العطش وسنينه
======
(51)
=========
تندفع حبات الفول بنية اللون من فوهات صوامع تلال الصحراء الكبرى السفلية الى المخول تصير فى متناول أفواه الفحول فترمى نسيجا أحمرا متماسكا .
تزأر الفحول تطلب المزيد فتتسابق حبات الذرة البيضاء من فحات صوامعها الجانبية الى المخول لترمى ابيضا سمينا فتترهل أجساد الفحول.
تبرك الفحول غير قادرة على الحركة من شديد التخمة غير قادرة على رقع الاحمال أو الاقتراب من النوق التى تنظر اليهم باشمئزاز وتبصق ثم تمضى باحثة فى دروب التلال عن فحل جائع يعوضهن سقوط رقاب الفحول القديمة أسفل سكاكين جزارى التلال تقدم طعاما لابناء الريح بعد ان يخلو المخول من
حبوبه البنية والبيضاء فى زمن تراجع هطول الامطار.
قصة قصيره ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@gmail.com
==============================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق