هك
====
القحط وسنينه
=====
(118)
====
من أمام مدرسة الشهيد
ش الجمهوريه اول فيصل
المسدود بمدرسة الشهيد من ناحية ومحطة مجارى كفر طهرمس من الناحية الاخرى
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
========
هك
====
القحط وسنينه
=====
(118)
====
يقيض ضرغام ملينه على يد هكه ، يغرسه فى جوال الدقيق أعلى رصة المائة على ظهور الابل القادمة من حضر غليله الى تل رديده لفصل الدقيق نمره واحد عن ردته ويقفل عائدا الى الحواضر ليصنع منه الخبز الفاخر .
يعطى ضرغام ملينه ظهره لوجه الجوال ويلفحه لمح البصر على ظهره .
يسير ولد ملينه ميلا ليضع جواله الاول بين يدى نساء تل رديده اللاتى تأخذن فى فصل الرده لتعبأ فى زكايب علفا لابل التلال واغنامها وتخشن معدة أهالى الصحراوات الثلاث الكبرى والوسطى والصغرى
تصطدم قدم ضرغام بحجر فيوشك على السقوط يسار اعلى حافة التل فيزيد من غرس سن هكه المدبب فى بطن الجوال يتوازن يميناويواصل سيره .
تعلن شمس النهار بدء مغيبها فتخف من شدة حرارتها فى شهر اغسطس ليواصل ضرغام عمله حتى آخر جوال فيزرع هكه فى قلب النخلة العجوز يودعه الى لقاء الصباح الباكر مواصلا احماله بالهك الذى لايأكل ولايشرب.
قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق