فتوات محرم بى
يسد رجال عنوش غوانى باب حارة محرم بى المؤدى الى شارع سعد .. يلزم الصغار أرحام امهاتهم المرتعشة هلعا من عيون عنوش غوانى ورجاله الظمآنة دوما الى أباريق كل نساء الحارة .. يسبح كبار السن على أصابع أيديهم فى انتظار عودة أبنائهم بعد طول غياب جاوز السنة لعدم قدرتهم على سداد أتاوة عنوش غوانى ورجاله والتى قضت بعدم دخولهم الحارة الا بعد السداد حتى تجمد الدم فى أوردة نسائهم ..سال لعاب رجال عنوش غوانى ، وتدلت ألسنتهم على صدورهم وامتدت حتى التفت حول رقاب الصغار فى أرحام امهاتهم لتشاركهم الشراب من حبالهم السرية مما أدى الى اختناق الصغار .. حاول كبار السن ان يرفعوا عصيهم الخشبية فى وجوه عنوش غوانى ورجاله دفاعا عن احفادهم لكن عصى عنوش ورجاله الغليظة تمكنت من اسقلط كل العصى الخشبية المتهالكة التى يتوكأ عليها كبار السن فسقطو ا بلاحراك .. انفاحت بطون كل نساء الحارة وسالت بحور من الدم .. غطت عنوش غوان ورجاله
حتى الرؤوس فتكومت اجسادهم لتسد باب الحارة .
عاد الرجال من بلاد الغربة البعيدة حاملين مبالغ الاتاوات التى فرضها عنوش غوانى ورجاله عليهم ليجدوا الحارة قد خلت وسدت أبوابها .. بدأ بحث الرجال عن رجال علوب ولد عنوش غوانى ليزيل جسد ابيه ورجاله .. جاء علوب برجاله ليأخذ أتاوة ابيه من الرجال الغرباء وألزمهم بدفع أجره فى ازالة المخلفات ودفع أتوته الجديدة لحمايتهم من فتوات الحوارى المجاوره .
بدأت رحلة الغرباء الجديدة الى البلاد البعيدة كى يتمكنوا من سداد أتاوة علوب ابن عنوش غوانى ليحميهم من فتوات الحوارى المجاورة ويتمكنوا من دفن جثث ابنائهم فى أرحام امهاتهم ونسائهم وآبائهم ويهنأوا بالاقامة خلف شرفات منازلهم المظلمة فى ظل حماية علوب ابن عنوش غوانى أشهر الفتوات الذى شهدته عيون حارة محرم بى عبر تاريخها الطويل .
قصه قصيره
ل محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين بالتفزليون المصرى .. مدير عام والتانى غرق
على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى
يسد رجال عنوش غوانى باب حارة محرم بى المؤدى الى شارع سعد .. يلزم الصغار أرحام امهاتهم المرتعشة هلعا من عيون عنوش غوانى ورجاله الظمآنة دوما الى أباريق كل نساء الحارة .. يسبح كبار السن على أصابع أيديهم فى انتظار عودة أبنائهم بعد طول غياب جاوز السنة لعدم قدرتهم على سداد أتاوة عنوش غوانى ورجاله والتى قضت بعدم دخولهم الحارة الا بعد السداد حتى تجمد الدم فى أوردة نسائهم ..سال لعاب رجال عنوش غوانى ، وتدلت ألسنتهم على صدورهم وامتدت حتى التفت حول رقاب الصغار فى أرحام امهاتهم لتشاركهم الشراب من حبالهم السرية مما أدى الى اختناق الصغار .. حاول كبار السن ان يرفعوا عصيهم الخشبية فى وجوه عنوش غوانى ورجاله دفاعا عن احفادهم لكن عصى عنوش ورجاله الغليظة تمكنت من اسقلط كل العصى الخشبية المتهالكة التى يتوكأ عليها كبار السن فسقطو ا بلاحراك .. انفاحت بطون كل نساء الحارة وسالت بحور من الدم .. غطت عنوش غوان ورجاله
حتى الرؤوس فتكومت اجسادهم لتسد باب الحارة .
عاد الرجال من بلاد الغربة البعيدة حاملين مبالغ الاتاوات التى فرضها عنوش غوانى ورجاله عليهم ليجدوا الحارة قد خلت وسدت أبوابها .. بدأ بحث الرجال عن رجال علوب ولد عنوش غوانى ليزيل جسد ابيه ورجاله .. جاء علوب برجاله ليأخذ أتاوة ابيه من الرجال الغرباء وألزمهم بدفع أجره فى ازالة المخلفات ودفع أتوته الجديدة لحمايتهم من فتوات الحوارى المجاوره .
بدأت رحلة الغرباء الجديدة الى البلاد البعيدة كى يتمكنوا من سداد أتاوة علوب ابن عنوش غوانى ليحميهم من فتوات الحوارى المجاورة ويتمكنوا من دفن جثث ابنائهم فى أرحام امهاتهم ونسائهم وآبائهم ويهنأوا بالاقامة خلف شرفات منازلهم المظلمة فى ظل حماية علوب ابن عنوش غوانى أشهر الفتوات الذى شهدته عيون حارة محرم بى عبر تاريخها الطويل .
قصه قصيره
ل محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين بالتفزليون المصرى .. مدير عام والتانى غرق
على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق