قرنا ثور
كأسا قرنى ثور فتيحه الباهونى الجاموسى يرويان ظمأ مليلى عوض الحايس .. هذا
ماأسره الكثير من اصحاب اناث الجاموس الذين يتمنون الحمل لأناثهم من ثور فتيحه
القوى .. فالثور كان مفرطا فى العضلات المفتولة والعظام العريضة ، وقدوصل طول قرنه
الواحد الى المتر والنصف بالتواءاته فسجل القرنان ثلاثة امتار طولا ، وكان رقما
قياسيا جديدا اضيف الى الموسوعة العالمية ، وتصدر قرنا ثور فتيحه عناوين صدور الصحف
العالمية الكبرى بعد مجىء مندوبيها للتصوير تمهيدا للقاءات المحطات الفضائية التى
تكالبت كاميراتها على تصوير هذا الرقم الذى سجله ثور فتيحه فى كفر العواينه قبلى
مما أدى الى ارتفاع سعر الثور فى الكفر والكفور المجاورة حتى اقلع فتيحه الباهونى
عن اطلاق ثوره كطلوقة على اناث الجاموس
فى كفر العواينه لضآلة عائده ، ووصل ثمن الطلقة لثور فتيحه فى الكفور المجاورة الى
ثمن اغلى انثى طمعا فى أجنة تشبه ثور فتيحه الذى اذا هاج حطم
الاربعة جدران المحيطة به حتى ولو كانت خرسانيه .
كرر اصحاب اناث جاموس كفر العواينه على مسامع مليلى عوض الحايس جساس بهايم
الكفر : ان الجن الذى يسكن ثور فتيحه مستقر فى قرنيه الكبيرين ولو تمكن مليلى من انتزاع هذين القرنين لملك
الدنيا ومن عليها ، وحين يضع هذين القرنين ستدين له ممالك الانس والجن وحيينئذ سيستقر فى قصره الكبير ، ويجعل قرنى
الثور كئوسا لأنها كما اسر له اصحاب اناث الجاموس كئوسا لاتفرغ كلما شرب منها ،
وأعطوه قرعة البوظة العشرين حتى لم يكد يرى امامه فحمل سكينته الحامية الطويله
وراح يترنح عازما على انتزاع قرنى ثور فتحه الباهونى حتى وصل الى باب الدار ومر م
اسفله زاحفا ليقترب من رقبة العجل الذى
ذاب اسفل يدى مليلى عوض الخبيره فأسرع بزرع السكينة فى نتصف الرقبة الطويلة فبلغ
هياج الثور مداه وحطم جدرانه الاربعة الخرسانية ، واستقر بجسده الثقيل الفاقد
للحياة على قلب مليلى الذى لفظ انفاسه
الاخيرة مع دخول سكان الدار والدور المحيطة ليتبينوا سبب هياج الثور .
اسرع فتيحة الى اتمام مابدأه مليلى انقاذا للحم العجل الذى سيبيعه لملك
اناث كفر العواينه الذين بادلوه نظرات الفرحة مقابل ظرة حزنه ولم يقبل احدهم على
شراء رطل واحد من اللحم وواروا مليلى عوض الحايس التراب مع حلمه فى ان يملك
الممالك بقرنى ثور فتيحه الباهوى الجاموسى .
قصة قصيره
ل محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين بالتفزليون .. مدير عام والتانى
غرق
على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق