خيمة شعر سلامه
تتأوه سلامه بنت عنيزه من شدة آلام الوضع.. تهدهدها خديجه الخبازه لتهون من شدة الطلق على الصغيرة البكريه فهى الوحيده لأمها .
كانت بنت عنيزه حلم خديجه الخبازه فى ان تجنى من شعرها الغزير خيمة شعر لايتسرب من خلال خيوطها ماء المطر الغزير والعزيز فى الصحراء الواسعة ، وتقيهم حر شمسها الفتيه .
تتعالى مأمآت سلامه لتنبىء بقدوم أول ابنائها ، ويتوالى سقوطهم واحدا بعد الآخر .
ترحل العنزه سلامه وهى تلد ابنائها الخمسه ثلاث اناث وذكرين فتحرم ابنائها وبات خديجه من لبن السرسوب الذى يبعث داخلهم القوة .
ومازال حلم خديجه الخبازه فى ان تصنع من شعر ابناء سلامه بنت عنيزه مستمرا.
ستتسع الخيمة لبناتها الست لوزه ونجفه وثريا وشاهنده ونحمده ومحلاهم .
بلغت الحيره مداها بخديجه الخبازه زوجة عامر الراعى ولد رقيه بنت الغرابوه الذين استقروا بأطراف الكفر القديم ، وخديخه ابنة خالته فزوجته امه لها كى يكون زيتهم فى دقيقهم .
ومن الثابت تاريخيا حسب عرف الغرابوه أن الآباء يرحلون مبكرا من كثرة تدخين الدخان المغموس بالعسل فلذلك ينسب الغرابوه ابنائهم الى امهاتهم ، ولايذكر عن الاباء شيئا لقلة تأثيرهم فى حياة ابنائهم فالامهات تلدن وتعملن وتعول الابناء والازواج والاجداد والجدات ، ويجلس الازواج عادة فى انتظار عودة نسائهم من الرعى او بيع لبن الماعز فى المناطق المجاوره .
لن ترزق خديجه الخبازه بدرهم واحد من بيعها للبن العنزه سلامه التى خلت بها وببناتها الست وبعنزها الخمس .
أطلقت خديجه بناتها الست ليبجثن عن مرضعات الغرابوه اللائى سيتبرعن لارضاع العنز ، وجلست تندب حظها فى رحيل العنزة الام ورحيل زوجها عامر الراعى منذ خمسة شهور مضت ، وتعدد مفطرب نساء الغرابوه لحلاوة صوتها الذى ورثته عن امها التى كانت معددة الغرابوه لسنين طويله حتى لفها النسيان ولم تنساها نساء الغرابوه واللى خلف مايموت زى مابيقول الغرابوه .
وافقت خمس مرضعات على استضافة ابناء سلامه مقابل تعديد خديجه وهى تخبز لنساء الغرابوه مجانا حتى ينمو الصغار ويكثر شعرهم وتتمكن خديجه من قصه وغزله ليصبح خيمة بديلة عن خيمة الهلاهيل المصنوعه من بقايا الملابس القديمه التى كانت تأتى بها خديجه من صناديق زبالة العمار .
ومازال حلم خيمة شعر ابناء العنزه سلامه يراود ذهن خديجه حتى تاريخه .
قصه قصيره بقلم
محمود حسن فرغلى
تتأوه سلامه بنت عنيزه من شدة آلام الوضع.. تهدهدها خديجه الخبازه لتهون من شدة الطلق على الصغيرة البكريه فهى الوحيده لأمها .
كانت بنت عنيزه حلم خديجه الخبازه فى ان تجنى من شعرها الغزير خيمة شعر لايتسرب من خلال خيوطها ماء المطر الغزير والعزيز فى الصحراء الواسعة ، وتقيهم حر شمسها الفتيه .
تتعالى مأمآت سلامه لتنبىء بقدوم أول ابنائها ، ويتوالى سقوطهم واحدا بعد الآخر .
ترحل العنزه سلامه وهى تلد ابنائها الخمسه ثلاث اناث وذكرين فتحرم ابنائها وبات خديجه من لبن السرسوب الذى يبعث داخلهم القوة .
ومازال حلم خديجه الخبازه فى ان تصنع من شعر ابناء سلامه بنت عنيزه مستمرا.
ستتسع الخيمة لبناتها الست لوزه ونجفه وثريا وشاهنده ونحمده ومحلاهم .
بلغت الحيره مداها بخديجه الخبازه زوجة عامر الراعى ولد رقيه بنت الغرابوه الذين استقروا بأطراف الكفر القديم ، وخديخه ابنة خالته فزوجته امه لها كى يكون زيتهم فى دقيقهم .
ومن الثابت تاريخيا حسب عرف الغرابوه أن الآباء يرحلون مبكرا من كثرة تدخين الدخان المغموس بالعسل فلذلك ينسب الغرابوه ابنائهم الى امهاتهم ، ولايذكر عن الاباء شيئا لقلة تأثيرهم فى حياة ابنائهم فالامهات تلدن وتعملن وتعول الابناء والازواج والاجداد والجدات ، ويجلس الازواج عادة فى انتظار عودة نسائهم من الرعى او بيع لبن الماعز فى المناطق المجاوره .
لن ترزق خديجه الخبازه بدرهم واحد من بيعها للبن العنزه سلامه التى خلت بها وببناتها الست وبعنزها الخمس .
أطلقت خديجه بناتها الست ليبجثن عن مرضعات الغرابوه اللائى سيتبرعن لارضاع العنز ، وجلست تندب حظها فى رحيل العنزة الام ورحيل زوجها عامر الراعى منذ خمسة شهور مضت ، وتعدد مفطرب نساء الغرابوه لحلاوة صوتها الذى ورثته عن امها التى كانت معددة الغرابوه لسنين طويله حتى لفها النسيان ولم تنساها نساء الغرابوه واللى خلف مايموت زى مابيقول الغرابوه .
وافقت خمس مرضعات على استضافة ابناء سلامه مقابل تعديد خديجه وهى تخبز لنساء الغرابوه مجانا حتى ينمو الصغار ويكثر شعرهم وتتمكن خديجه من قصه وغزله ليصبح خيمة بديلة عن خيمة الهلاهيل المصنوعه من بقايا الملابس القديمه التى كانت تأتى بها خديجه من صناديق زبالة العمار .
ومازال حلم خيمة شعر ابناء العنزه سلامه يراود ذهن خديجه حتى تاريخه .
قصه قصيره بقلم
محمود حسن فرغلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق