الثلاثاء، 17 يونيو 2025

(243)

====

عندما تضيق الأرصفة

=========

فى

ميدان أم العواجز

===============

ابناء الريح

=======

الجفاف وسنينه

==========

من أمام مدرسة الشهيد ش  الجمهوريه اول فيصل

المسدود بالمدرسة من ناحية ومحطة مجارى كفر طهرمس من الناحية الاخرى

بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى

زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات

والمخدرات

======


يلفظنى محاسيب ستنا أم العواجز من الرصيف الملاصق لمقام الطاهره فألوذ برصيف  منتصف الميدان أتكوم من شدة صقيع الليل داخلى فيدحرجنى قدامى مجاذيب ستنا الطاهره الى نهر الطريق فتتحاشانى السيارات مجنونه تسبنى وتمضى .

أواصل زحفى الى الرصيف الملاصق لجمعية تحفيظ القر|آن الكريم المواجهة للحرم الزينبى فيزيد اهتزاز جلدى موشكا على السقوط بعدما رفضتنى كل أسرة مستشفيات الجنوب لامتلائها بالمرضى الجدد .

يبصقنى زحام مجاذيب ستنا الطاهره الجدد من فوق الرصيف الاخير فلاأجد شبرا عندما تضيق الأرصفة.

قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى 

عضو اتحاد الكتّاب

عضو نقابة المهن السينمائيه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق