(239)
======
تل أقفاص
=========
ابناء الريح
=======
الجفاف وسنينه
==========
من أمام مدرسة الشهيد ش الجمهوريه اول فيصل
المسدود بالمدرسة من ناحية ومحطة مجارى كفر طهرمس من الناحية الاخرى
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
======
(239)
======
تل أقفاص
=========
ابناء الريح
=======
الجفاف وسنينه
==========
يخلص قسيمه ولد منيذر جريد النخل العالى من السعب العالق به ، ويسلمه الى مناول ولد عوينىه فيقطع مناول الجريد الى قطع عريضه وعيدان متساوية الطول والعرض ويكومها امام معلمه معيطه هوازنه أقدم قفاص فى تل أقفاص الواحة الصغرى بالصحراء الوسطى.
يثقب المعلم معيطه القطع العريضة بالمثقاب على القرمة الخشبية ويصنع منها مربعات ، يثبت عليها ولد منيذر قسيمة الاعواد ثم يسقط قطعا عريضة اربع حتى المنتصف ويغلق الحواف باربع قطع عريضة أخرى ليتشكل القفص من خمسة جدران قاعدة واربعة.
يستغرق ولد عوينى مناول فى رص المقاعد والاسرة الجريدية التى ينتهى من صناعتها معلمه معيطه هوازنه وينتصف نهار بؤونه فيهرول المعلم وصبيانه الى ظل الخيمة .
يجهز قسيمه الطعام ويشعل مناول النيران لتسوية القهوة فتشتد ريح عاصف تحمل الاقفاص والمقاعد والاسرة الجريديةالى الفضاءات البعيدة
يتعلق المعلم معيطه وصبيانه بالاسرة والاقفاص فتسقطهم الريح الغاضبة من الدق على الجريد طوال اليوم .
تمضى الريح الى التلال المجاوره فيبدأ عمل القفاصين فى صباح اليوم التالى.
.
قصه قصيره ل :
محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق