السبت، 8 يونيو 2024

 كركدنه

من شارع الجمهوريه اول فيصل المسدود

بمدرسة الشهيد من ناحية وبمحطة المجارى من الناحية الاخرى

بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى

زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات

والمخدرات


كركدنه


تختال بنت لؤلؤة المجريشى ببشرة ناصعة البياض وخرطوم طويل على جسد جليدى من المرمر لايقرأ حرارة الصحراوات الثلاث.

يبرد ابناء التلال أجسادهم الموقدة  قربا من كركدنة بعد رحيل لؤلؤة الام القادمة من  شمال الشمال.

يتزايد الضعط على صدر كركدنه فتلفظ أنفاسها الاخيرة مودعة حرارة الضحراوات الكبرى والوسطى والصغرى  لتستقر فى الرحم السفلى للصحراء الكبرى.


قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى 

عضو اتحاد الكتّاب

عضو نقابة المهن السينمائيه


mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق