كركدنه
من شارع الجمهوريه اول فيصل المسدود
بمدرسة الشهيد من ناحية وبمحطة المجارى من الناحية الاخرى
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
كركدنه
تختال بنت لؤلؤة المجريشى ببشرة ناصعة البياض وخرطوم طويل على جسد جليدى من المرمر لايقرأ حرارة الصحراوات الثلاث.
يبرد ابناء التلال أجسادهم الموقدة قربا من كركدنة بعد رحيل لؤلؤة الام القادمة من شمال الشمال.
يتزايد الضعط على صدر كركدنه فتلفظ أنفاسها الاخيرة مودعة حرارة الضحراوات الكبرى والوسطى والصغرى لتستقر فى الرحم السفلى للصحراء الكبرى.
قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق