(25)
العشابة الصغيره
من شارع الجمهوريه اول فيصل
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
العشابه الصغيره
برعت بليسم بنت عوري الغجرى عشاب تل غجر زعيتر في تقديم الاعشاب المناسبة لكل داء يعرض عليها عقب رحيل ابيها عورى غراب اشهر عشابى الصحراء الكبرى فتجاوزت شهرتها حدود الصحراوات الثلاث. .
حار الاطباء في تقديم الدواء لداء عقرام نورينه كبير قبائل النوارينه المشرف على المائة حتي ارشده الكثير من مرضي القوم علي طريق بليسم بنت عوري غراب العشابه.
ارسل عقرام خيالته من اقصى جنوب الصحراء الصغرى طلبا للعشابة المستقرة فى خيمتها اقصى شمال الصحراء الكبرى .
تزداد ألام الشيخ وتعلو آهاته لتحيطه نساؤه وجواريه يجففن عرقه المتدفق من كل نقطة من نقاط جسده الغالى عليهن ، وستستغرق رحلة احضار العشابة قرابة الشهرين.
اشرقت الصغيرة في الخامسة عشر من عمرها على باب خيمة الشيخ عقرام نورينه فاحتمت نساؤه وجواريه بداخلهن من فرط جمال العشابة التى تمكنت من علاج شيخ قبائل النورينه الذى قرر بعد شفائه من مجمل امراضه ان يبقى العشابة الصغيرة وحدها على ذمته ، ودخل بها الى قلب الخيمة ليبدأ رحلة جديدة بعد المائة وبعد ان أعادت اليه العشابة الصغيرة شبابه الدائم.
قصه قصيره
ل: محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
===================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق