آل السوس
يتجمع مئات الالاف من المترددين على مجمع آل السوس لتلقى المعونات النقديه اوالعينيه.. يدعون لجابر السوس بدوام الصحة والعافيه والخير الوفير له ولاهله الغر الكرام الميامين كما يقول قدامى سائليهم ، ويقول الحاقدون : ان جابر السوس ترقى من مزارع اجير لدى الاعيان الى كبيرهم، ويروون روايات ثراءه السريع .
تقول قصة من القصص : ان جابر وهو يفلح الستة قراريط التى كان يستأجرها من عليان الرحيمى وجد كنزا من الذهب الخالص فباعه واشترى مائتى فدان وكانت اول زراعة له القمح وبعد حصاده خزنه فى الصوامع فتمكن منه السوس ، ومع ذلك باعه للمشترين والمطاحن وعرف منذ ذلك الوقت بجابر السوس، ونسى اهالى المنطقة اسم ابيه الحقيقى وشجرة نسبه المتواضع.
زاد الخير لدى جابر فأغدق بالعطاءعلى سائليه حتى عرف بالصالح الكريم.
تقول الرواية الثانية لبعض الحاقدين : ان جابر زرع الخشخاش فى الستة قراريط ومع اول قطفة للأفيون ملأ صفائح الماء بجنيهات الذهب وبدأ يشترى من ورثة الاعيان الارض المختلف عليها بتراب الفلوس ، وهناك رواية ثالثة تقول : ان جابر باع بعض اعضاء جسده الداخليه حتى تمكن من سداد ديونه والصرف على اهله ، وكانت قيمة اعضائه الداخليه غالية الثمن مما مكنه من شراء اول خمسة فدادين وواصل بعدها الشراء حتى صارت المائه .. استقر رأيه بعد ذلك على بناء مجمع خيرى للمساكين يضم مستوصفا يتسع لالف سرير مكنته من استخراج الاعضاء من داخل الاجساد واغلاقها بالليزر حتى لايمكن لاى جهة التعرف على مكان الفتح ، وقد مكنه ذلك من فتح بنك للكلى ووبنك للقلب وبنك للعيون وبنك للكبد ............................................................................................................................................. اقرأ المزيد
قصة قصيره ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
يتجمع مئات الالاف من المترددين على مجمع آل السوس لتلقى المعونات النقديه اوالعينيه.. يدعون لجابر السوس بدوام الصحة والعافيه والخير الوفير له ولاهله الغر الكرام الميامين كما يقول قدامى سائليهم ، ويقول الحاقدون : ان جابر السوس ترقى من مزارع اجير لدى الاعيان الى كبيرهم، ويروون روايات ثراءه السريع .
تقول قصة من القصص : ان جابر وهو يفلح الستة قراريط التى كان يستأجرها من عليان الرحيمى وجد كنزا من الذهب الخالص فباعه واشترى مائتى فدان وكانت اول زراعة له القمح وبعد حصاده خزنه فى الصوامع فتمكن منه السوس ، ومع ذلك باعه للمشترين والمطاحن وعرف منذ ذلك الوقت بجابر السوس، ونسى اهالى المنطقة اسم ابيه الحقيقى وشجرة نسبه المتواضع.
زاد الخير لدى جابر فأغدق بالعطاءعلى سائليه حتى عرف بالصالح الكريم.
تقول الرواية الثانية لبعض الحاقدين : ان جابر زرع الخشخاش فى الستة قراريط ومع اول قطفة للأفيون ملأ صفائح الماء بجنيهات الذهب وبدأ يشترى من ورثة الاعيان الارض المختلف عليها بتراب الفلوس ، وهناك رواية ثالثة تقول : ان جابر باع بعض اعضاء جسده الداخليه حتى تمكن من سداد ديونه والصرف على اهله ، وكانت قيمة اعضائه الداخليه غالية الثمن مما مكنه من شراء اول خمسة فدادين وواصل بعدها الشراء حتى صارت المائه .. استقر رأيه بعد ذلك على بناء مجمع خيرى للمساكين يضم مستوصفا يتسع لالف سرير مكنته من استخراج الاعضاء من داخل الاجساد واغلاقها بالليزر حتى لايمكن لاى جهة التعرف على مكان الفتح ، وقد مكنه ذلك من فتح بنك للكلى ووبنك للقلب وبنك للعيون وبنك للكبد ............................................................................................................................................. اقرأ المزيد
قصة قصيره ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق