الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019


تحرش شلبى
يسد شلبى فى عامه الثالث عشر بجسده باب مدرسة الشويقى الابتدائيه المشتركه بنات وبنين حتى يدق جرس انصراف الصغار.
ينفتح باب المدرسة .. تجحظ عيون شلبى شيبونه .. ينتظر خروج بنات الصف السادس الابتدائى .
يبدأ خروج الدفعة الاولى من الصف الاول حتى الرابع فلايعيرهم شلبى ادنى اهتمام .. ويتحرق شوقه الى بنات الصف الخامس والسادس لبدق جرس الانصراف الثانى .
يسيل لعاب شلبى شيبونه فى تمام الثانيةعشر ظهرا الادقيقتين .. يبتلع ريقه فيدق الجرس لتخرج بنات الصف الخامس والسادس .. يتوسط شلبى قلب باب الخروج ليشغر بسخونة اجساد الصغار حتى يلمح عويجه المرى زميلة دراسته والتى تعيد معه السادسة للمرة الثانيه بعد رسوبهما .. يهتز جسد شلبى .. يزداد خفقان قلبه فيسقط على الارض وحين تخطو عليه اقدام الصغيرات لايشعر بهن حتى تأتى اقدام عويجه لتستقر على بطنه فيمسك بأرادفها بكل قوته وتصرخ عويجه كل يوم من قسوة يديه على ارادفها ، ولايلتفت اليها احد .
............................................................................................................................................................................................................ اقرأ المزيد

قصة قصيره ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق