التركتاكى
يعدو التركتاكى بأقصى سرعة على أظهر القطارات المنطلقة من أعالى النهر الى اسفله حيث المصب والعكس ، أكثر من ألف ومائتى كيلو مترا فى رحلة الذهاب ، ومثلها فى رحلة الاياب .
ولد التركتاكى منذ اكثر من ستة عشر عاما على ظهر أحد القطارات بعدما ولدته امه رزيه الداكن عقب عام من زواجها من سمير ريشه الملقب بأمير أسطح القطارات، ورحلت رزيه لاصابتها بحمى النفاس لتلحق بزوجها الذى قتل بيد عمار سيد ابن عين الدايه والذى كان ينازعه امارة السيطرة على اسطح القطارات فصار عمار اميرا. .
يشب الصغير احمد تحت بصر عمار ، ويبرع فى مهنة التسطيح على اظهر القطارات فاعتبره عمار ابنا له ونسبه الى نفسه .
اطلق على احمد التركتاكى لرقصه على ايقاع القطارات كلما بلغت به النشوة ذروتها ، وعادة ماتبلغ نشوته الذروه بعد دخوله على زوجة جديده من بنات ليل الشوارع التى يوقعها فى شباكه ، ويزف اليها فى الليالى المقمره، وعقب الدخول يظل التركتاكى يعدو ويوقع خطوات رقصه على ايقاعات سير القطارات مرددا بأعلى صوت : تركتاك ..تركتاك .. تركتاك ، ويكرر وراءه كل المسافرين على اسطح القطارات تركتاك .. تركتاك .. تركتاك ، وحتى الان لم يتم حصر الزوجات اللاتى دخل بهن التركتاكى .
يزيد التركتاكى من دخل ابية عمار سيد بزيادة أجر المسافرين على أظهر القطارات ، ويزيد الدخل مع اتجاره فى البانجو والحشيش والاقراص المخدرة والكحوليات .
يحتل عمار سيد ابن عين الدايه ظهر وبطن العربة الاولى هو وزوجاته الثلاث اللاتى لم تنجبن له وليدا ويسيطر على ظهر العربة الثانية ابنه احمد التركتاكى وزوجاته من بنات ليل الشوارع ممن بقين على ذمته ، ويتم استقبال الزبائن من المسافرين وبضائعهم على أسطح باقى عربات القطار المقطور بقاطرة ابن عين الدايه امير أسطح القطارات بلامنازع بعدما ذاع صيت ابنه التركتاكى وملأت شهرته آفاق المحطات قبلى وبحرى حتى خطف قلب نظله اخت موره بلطجى محطات أعلى الوادى فجن جنون الاخير وقرر الانتقام من امير اسطح القطارات ، ومع اقتراب قطار عائلة ابن عين الدايه قفز موره ورجاله الى سطح القطار من فوق كوبرى المشاة الذى يعتلي القطار ، وصوب موره خنجره الى قلب التركتاكى ليتصدى له فى اللحظة الاخيرة ابن عين الدايه عمار سيد ويفدى ابنه فيستقر الخنجر فى صدره ، وتثور ثورة التركتاكى فيستل سيفه ويبارز قاتل ابيه فيخبره موره وهو يبارز متفاديا الطعنات القوية القاتله .. يخبره بحقيقة مقتل ابيه الحقيقى سمير ريشه بيد ابن عين الذى تبناه بعد ذلك فلم يعره التركتاكى انتباها حتى يثـأر لقتل ابيه الذى تبناه ونسبه اليه ، ومازال موره ورجاله يحاصرون التركتاكى لينالوا منه ويستردوا نظله المخطوفة فيتمكن التركتاكى من قتلهم جميعا ويظل مع نظله آخر زوجاته التى أبقاها على ذمته لتلد له عامر الصغير الذى اسماه على اسم والده بالتبنى والذى بكاه كثيرا .
قصه قصيره ل :
محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@gmail.com
يعدو التركتاكى بأقصى سرعة على أظهر القطارات المنطلقة من أعالى النهر الى اسفله حيث المصب والعكس ، أكثر من ألف ومائتى كيلو مترا فى رحلة الذهاب ، ومثلها فى رحلة الاياب .
ولد التركتاكى منذ اكثر من ستة عشر عاما على ظهر أحد القطارات بعدما ولدته امه رزيه الداكن عقب عام من زواجها من سمير ريشه الملقب بأمير أسطح القطارات، ورحلت رزيه لاصابتها بحمى النفاس لتلحق بزوجها الذى قتل بيد عمار سيد ابن عين الدايه والذى كان ينازعه امارة السيطرة على اسطح القطارات فصار عمار اميرا. .
يشب الصغير احمد تحت بصر عمار ، ويبرع فى مهنة التسطيح على اظهر القطارات فاعتبره عمار ابنا له ونسبه الى نفسه .
اطلق على احمد التركتاكى لرقصه على ايقاع القطارات كلما بلغت به النشوة ذروتها ، وعادة ماتبلغ نشوته الذروه بعد دخوله على زوجة جديده من بنات ليل الشوارع التى يوقعها فى شباكه ، ويزف اليها فى الليالى المقمره، وعقب الدخول يظل التركتاكى يعدو ويوقع خطوات رقصه على ايقاعات سير القطارات مرددا بأعلى صوت : تركتاك ..تركتاك .. تركتاك ، ويكرر وراءه كل المسافرين على اسطح القطارات تركتاك .. تركتاك .. تركتاك ، وحتى الان لم يتم حصر الزوجات اللاتى دخل بهن التركتاكى .
يزيد التركتاكى من دخل ابية عمار سيد بزيادة أجر المسافرين على أظهر القطارات ، ويزيد الدخل مع اتجاره فى البانجو والحشيش والاقراص المخدرة والكحوليات .
يحتل عمار سيد ابن عين الدايه ظهر وبطن العربة الاولى هو وزوجاته الثلاث اللاتى لم تنجبن له وليدا ويسيطر على ظهر العربة الثانية ابنه احمد التركتاكى وزوجاته من بنات ليل الشوارع ممن بقين على ذمته ، ويتم استقبال الزبائن من المسافرين وبضائعهم على أسطح باقى عربات القطار المقطور بقاطرة ابن عين الدايه امير أسطح القطارات بلامنازع بعدما ذاع صيت ابنه التركتاكى وملأت شهرته آفاق المحطات قبلى وبحرى حتى خطف قلب نظله اخت موره بلطجى محطات أعلى الوادى فجن جنون الاخير وقرر الانتقام من امير اسطح القطارات ، ومع اقتراب قطار عائلة ابن عين الدايه قفز موره ورجاله الى سطح القطار من فوق كوبرى المشاة الذى يعتلي القطار ، وصوب موره خنجره الى قلب التركتاكى ليتصدى له فى اللحظة الاخيرة ابن عين الدايه عمار سيد ويفدى ابنه فيستقر الخنجر فى صدره ، وتثور ثورة التركتاكى فيستل سيفه ويبارز قاتل ابيه فيخبره موره وهو يبارز متفاديا الطعنات القوية القاتله .. يخبره بحقيقة مقتل ابيه الحقيقى سمير ريشه بيد ابن عين الذى تبناه بعد ذلك فلم يعره التركتاكى انتباها حتى يثـأر لقتل ابيه الذى تبناه ونسبه اليه ، ومازال موره ورجاله يحاصرون التركتاكى لينالوا منه ويستردوا نظله المخطوفة فيتمكن التركتاكى من قتلهم جميعا ويظل مع نظله آخر زوجاته التى أبقاها على ذمته لتلد له عامر الصغير الذى اسماه على اسم والده بالتبنى والذى بكاه كثيرا .
قصه قصيره ل :
محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق