الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

بشير ربيع
يظل بشير ربيع يرقص وحيدا بعدما نبذه اهالى قرية موجه من اقصى الجنوب بعد تسلقه اسوار المنازل ليلا ونهارا يسطو على مايتاح له فى المنازل النائم اهلها ، ويقضى حاجات النساء اللاتى غاب عنهن ازواجهن .
ساءت سيرة بشير ربيع الذاتيه وملئت بأبشع الاوصاف فققر اهالى قرية موجه طرده فى وضح النهارعلى حمار يواجه الامام بظهره ناظرا الى الخلف حتى لايعود اليه والاستكون النهاية بعد آخ الانذارات .
يعرف حمار المطاريد طريقه الى خارج القريه ، ولايتوقف الاعند نقطة الاسقاط التى حفظها عن ظهر قلب عن صاحبه عثمان لؤلؤ عند اسفل قمة الجبل الغربى حيث قدامى المطاريد لاتعرف قلوبهم الرحمه ، وعلى بشير ربيع ان يفر هاربا من موت محقق اذا ماقابله مطرود من مطاريد الجبل الغربى .
أسقط حمار عثمان لؤلؤ جسد بشير ربيع ، وعاد الى القريه .. استعاد بشير ربيع وعيه الذى فقده من شدة لطم الاهالى على وجهه والضرب المبرح على ظهره وهو خلف خلاف فى شوارع القرية حتى غادرها  .. لم يصدق بشير انه مازال على قيد الحياة فأخذ يرقص وحيدا ويرقص .......................................................................................................................................................................................................... اقرأ المزيد

قصة قصيره ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق