الأربعاء، 31 مايو 2017

جمهوريه بولاق .. اول فيصل ................... الشوارع 46 طلمبة ماء تمسك سكينه بعشر سنوات عمرها يد طلمبة الماء التى تتصدر مدخل البيت ترفعها الى الاعلى ثم تهوى الى الاسفل ترفع ماء البئر الحلو لتفرغه فى الآنية المخصصة حتى تغسل حليمه البو وجهها فتلحق لتغسل جثمان حنه غنيم ام عوف ناظر المدرسة الالزامية فى قرية الزين . يتوالى اخوات سكينة الخمس بنات يغسلن وجوههن .. تتوجه الثلاثة الكبار فريحه وامانى وعايده الى اعمالهن فى بيوت العمده وشيخ البلد وشيخ الخفر. تتكاسل الصغيرتان عليّه وعاليه التوأم .. تدعيان المرض فلاتذهبان الى المدرسة ، فالناظر والمدرسون سيقفون فى تغسيل وتكفين ووداع الحاجه حنه غنيم ام عوف الرحمانى الناظر ، وستخلو المدرسة من تلاميذها . اقتنعت سكينة بنت رشدى العايش حانوتى قرية الزين بوجهة نظر التوأم اللتين اقلعنا عن غسيل وجهيهما لليوم الخامس على التوالى . تواصل سكينه الضغط على يد طلمبة الماء.. تبدأ فى غسيل الملابس ثم عجن الدقيق وخبزه وتسويته بعد خروجها هذا العام من السنة الرابعة الالزاميه كى تتحمل مسؤلية البيت بكامله................................................................................................................................................................................................................ اقرأ المزيد قصة قصيره ل : محمود حسن فرغلى عضو اتحاد الكتاب عضو نقابة المهن السينمائيه mahmoudhassanfarghaly@gmail.com

جمهوريه بولاق .. اول فيصل
................... الشوارع 46
طلمبة ماء
تمسك سكينه بعشر سنوات عمرها يد طلمبة الماء التى تتصدر مدخل البيت ترفعها الى الاعلى ثم تهوى الى الاسفل ترفع ماء البئر الحلو لتفرغه فى الآنية المخصصة حتى تغسل حليمه البو وجهها فتلحق لتغسل جثمان حنه غنيم ام عوف ناظر المدرسة الالزامية فى قرية الزين .
يتوالى اخوات سكينة الخمس بنات يغسلن وجوههن .. تتوجه الثلاثة الكبار فريحه وامانى وعايده الى اعمالهن فى بيوت العمده وشيخ البلد وشيخ الخفر.
تتكاسل الصغيرتان عليّه وعاليه التوأم .. تدعيان المرض فلاتذهبان الى المدرسة ، فالناظر والمدرسون سيقفون فى تغسيل وتكفين ووداع الحاجه حنه غنيم ام عوف الرحمانى الناظر ، وستخلو المدرسة من تلاميذها .
اقتنعت سكينة بنت رشدى العايش حانوتى قرية الزين بوجهة نظر التوأم اللتين اقلعنا عن غسيل وجهيهما لليوم الخامس على التوالى .
تواصل سكينه الضغط على يد طلمبة الماء.. تبدأ فى غسيل الملابس ثم عجن الدقيق وخبزه وتسويته بعد خروجها هذا العام من السنة الرابعة الالزاميه كى تتحمل مسؤلية البيت بكامله................................................................................................................................................................................................................ اقرأ المزيد

قصة قصيره ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@gmail.com
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق