الأربعاء، 3 مايو 2017

الجمهوريه أول فيصل بجوار حى بولاق الدكرور .............. الشوارع 37 حمام شمس تصعد تفيده بنت عطيه الحايس الى سطح الدار تحمل وابور الجاز فى يد وليفة النخيل البنية اللون مع صابونة الغسيل فى اليد الاخرى .. تضعهم على الجانب الغربى من السطح حيث ترسل الشمس اشعتها من الشرق فتشع الدفىء فى نهار الشتاء الجليدى . تنزل تفيده ، تواصل تجهيز بقية الادوات اللازمة لحمام الصغار الذى يبدأ عادة قبيل آذان ظهر الجمهة من كل اسبوع فلايشعر الصغار ببرودة الشتاء القارس . تملأ تفيده زجاجة الجاز من الجركن الكبيرحتى آخرها لتملأ وابور الجاز فيواصل عمله طوال فترة استحمام صغارها الخمسة .. تضع القمع الصفيح أعلى زجاجة الجاز مع علبة الكبريت العيدان ، تقبض باليد اليسرى على الصفيحة الكبيرة الممتلئة بالماء تساعدها صغرى بناتها شمس فى ان تحملها على الرأس وتتوازن لتمسك باليد اليسرى خمسة لفائف قماش قاتمة تمتص اشعة الشمس الدافئه فتجفف اجساد الصغار بعد الحمام . تواصل تفيده الصعود الى اعلى الدار .. تنزل ماتحمل ، وتواصل ملىء خمسة صفائح من ما بئر الدار الذى يقف عليه ابنها ربيع فى السادسة من عمره الوحيد على الاربع بنات لآمنه ونوال وأمينه والصغرى شمس التى تختفى فى هذا الوقت من كل اسبوع حتى لاتبدأ تفيده بها الحمام ، وحين تصل الى عينيها فتملأ الدنيا بكاءا حارا . . يشد ربيع الدلاء من البئر ويملأ الصفائح ............................................................................................................................................................................................................. اقرأ المزيد قصة قصيره ل : محمود حسن فرغلى عضو اتحاد الكتاب عضو نقابة المهن السينمائيه

الجمهوريه أول فيصل
بجوار حى بولاق الدكرور
.............. الشوارع 37
حمام شمس
تصعد تفيده بنت عطيه الحايس الى سطح الدار تحمل وابور الجاز فى يد وليفة النخيل البنية اللون مع صابونة الغسيل فى اليد الاخرى .. تضعهم على الجانب الغربى من السطح حيث ترسل الشمس اشعتها من الشرق فتشع الدفىء فى نهار الشتاء الجليدى .
تنزل تفيده ، تواصل تجهيز بقية الادوات اللازمة لحمام الصغار الذى يبدأ عادة قبيل آذان ظهر الجمهة من كل اسبوع فلايشعر الصغار ببرودة الشتاء القارس .
تملأ تفيده زجاجة الجاز من الجركن الكبيرحتى آخرها لتملأ وابور الجاز فيواصل عمله طوال فترة استحمام صغارها الخمسة .. تضع القمع الصفيح أعلى زجاجة الجاز مع علبة الكبريت العيدان ، تقبض باليد اليسرى على الصفيحة الكبيرة الممتلئة بالماء تساعدها صغرى بناتها شمس فى ان تحملها على الرأس وتتوازن لتمسك باليد اليسرى خمسة  لفائف قماش قاتمة تمتص اشعة الشمس الدافئه فتجفف اجساد الصغار بعد الحمام .
تواصل تفيده الصعود الى اعلى الدار .. تنزل ماتحمل ، وتواصل ملىء خمسة صفائح من ما بئر الدار الذى يقف عليه ابنها ربيع فى السادسة من عمره الوحيد على الاربع بنات لآمنه ونوال وأمينه والصغرى شمس التى تختفى فى هذا الوقت من كل اسبوع حتى لاتبدأ تفيده بها  الحمام ، وحين تصل الى عينيها فتملأ الدنيا بكاءا حارا . . يشد ربيع الدلاء من البئر ويملأ الصفائح
............................................................................................................................................................................................................. اقرأ المزيد

   قصة قصيره ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق