الأحد، 14 مايو 2017

ش الجمهوريه اول فيصل بولاق الدكرور ........ الشوارع 42 راكبة توت فقد توت ولد رميح الرماح ابويه رميح ورابحه بنت سعد جباير فى حادث مروع منذ عشر سنوات ظل عالقا فى أذهان كل اهالى قرية حمايده الفواخرى حتى الآن . يقول العارفون من أهالى القرية : ان تمساحا ضخما غريبا عن المياه ابتلع رميح ورابحه وابنهما توت بالراكبة التى انزلق حصاونها من على الجسر ليسقط فى جوف الترعة ، وفجأة جاء ذلك التمساح المروع الذى لم يشهده شهود العين من قبل فى هذه الترعة المنشقة عن النهر. يقول شهود آخرون : ان للتمساح اجنحة بحجم قطارات البضائع الطويله .. يطير بها فى الفضاء الوسيع ، ويحط ثانية فى الماء .. اسنانه مناشير طريله وأقدامه حراب مسننه ، وعيونه عيون الغول الحمراء بلون الدم الذى يسيل من على جانبى فمه وهو يلتهم فرائسه . تمكن تمساح النهر الضال طريقه من التهام راكبة رميح بحصانها ورابحه وصغيرهما وكان الصغير وقتئذ فى الخامسة من عمره . لفظ التمساح الراكبه بالحصان والصغير توت واحتفظ بين اسنانه بالزوجين ، فظلت نساء القرية تصرخ من هول المشهد حتى قرر التمساح الرحيل عن القرية بعد توخى اهلها كل الحذر فأصابه الجوع . فرح الواقفون على حافة الترعة بنجاة الصغير ليكون عوضا للجدة حنيده عن ابنها رميح الرماح وزوجته رابحه بنت سعد جباير . ........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................ اقرأ المزيد قصه قصيره ل : محمود حسن فرغلى عضو اتحاد الكتاب عضو نقابة المهن السينمائيه

ش الجمهوريه اول فيصل
بولاق الدكرور
........ الشوارع 42
راكبة توت
فقد توت ولد رميح الرماح ابويه رميح ورابحه بنت سعد جباير فى حادث مروع منذ عشر سنوات ظل عالقا فى أذهان كل اهالى قرية حمايده الفواخرى  حتى الآن .
يقول العارفون من أهالى القرية : ان تمساحا ضخما غريبا عن المياه ابتلع رميح ورابحه وابنهما توت بالراكبة التى انزلق حصاونها من على الجسر ليسقط فى جوف الترعة ، وفجأة جاء ذلك التمساح المروع الذى لم يشهده شهود العين من قبل فى هذه الترعة المنشقة عن النهر.
يقول شهود آخرون : ان للتمساح اجنحة بحجم قطارات البضائع الطويله .. يطير بها فى الفضاء الوسيع ، ويحط ثانية فى الماء .. اسنانه مناشير طريله وأقدامه حراب مسننه ، وعيونه عيون الغول الحمراء بلون الدم الذى يسيل من على جانبى فمه وهو يلتهم فرائسه .
تمكن تمساح النهر الضال طريقه من التهام راكبة رميح  بحصانها ورابحه وصغيرهما وكان الصغير وقتئذ فى الخامسة من عمره .
لفظ التمساح الراكبه بالحصان والصغير توت واحتفظ بين اسنانه بالزوجين ، فظلت نساء القرية تصرخ من هول المشهد حتى قرر التمساح الرحيل عن القرية بعد توخى اهلها كل الحذر فأصابه الجوع .
فرح الواقفون على حافة الترعة بنجاة الصغير ليكون عوضا  للجدة حنيده عن ابنها رميح الرماح وزوجته  رابحه بنت سعد جباير .
........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................ اقرأ المزيد

قصه قصيره ل :
محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق