قرديحى
من شارع الجمهوريه المسدود بمدرسة الشهيد من ناحية والمطل من الناحية الاخرى على محطة رفع مجارى ارض اللوا وكفر طهرمس اول فيصل
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
قرديحى
يلملم قرقر رجيبه أعواد الملوخية الخضراء المتناثرة عبر طرقات مابين حقول غرب السكه المتساقطة من أعلى ظهور الحمير والعربات الكارو فى طريقها الى السوق.
يربط قرقر ذيل جلبابه بالجذع واضعا ماتصل اليه يداه فى عبه حتى يمتلىء فيلتقط أنفاسه تحت شجر التوت المتناثر عبر الطريق هربا من نار الله الموقدة فى حر هذا العام فتغفو عيناه متصدرة امه هنادى ياجوج المشهد تسوى رطلى الباميه ورطل الملوخيه الذى جمعه ابمها فى رحلة عمله اليومى.
تضع هنادى قطعة من الدهن العجالى فى برام الباميه القرديحى وقطعة أخرى فى برام الملوخية القرديحى بعد ان تقدم الشكر لعطا الجزار الذى يحن عليها دائما بالعظام والدهن البتلو والعجالى .
تخترق رائحة الدهن انف قرقر ولد رجيبه فيستيقظ على نباح كلاب بهيج بيه ناظر وقف فيومى باشا ا التى تضايقت من صوت شخيره العالى فطاردته حتى فك زيل جلبابه ووضعه بين أسنانه وسابق الريح ليسقط كل ماجمع من الملوخية والبامية ، وضاع حلم قليولته فى برام ملوخيه وبرام باميه بيدى امه الغاليه.
قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق