نهار التسفيت
من شارع الجمهوريه المسدود بمدرسة الشهيد من ناحية والمطل من الناحية الاخرى على محطة رفع مجارى ارض اللوا وكفر طهرمس اول فيصل
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
نهار التسفيت
تطلق الام مهره بنت تفيده المعدده ديكها على التسع دجاجات ورث من الام للتسفيت بعد رحيل الزوج جبيره المزين ليلحق بالام تفيده التى غادرت منذ شهر مضى.
يعلو صوت الدجاجات نشوة بالتسفيت فيصم آذان الجيران الذين يسارعون بابلاغ دائرة الصحة لتفشى مرض انفلوانزا الطيور عن وجود دجاجات بحظيرة مهره.
يمضى ليل التسفيت يعقبه نهار فتبيض الدجاجات التسع بيضهن فتسارع الام مهرة الى جمعهن ووضعهن فى عش الرقود.
يدق مسؤولوا دائرة الصحة باب مهره ، ويتم القبض على الدجاجات التسع لتضييق دائرة انتشار مرض انفلوانزا الطيور.
تتناوب الام مهره وابنتاها أروى ومروه الرقاد على البيض المسفت حتى موعد الفقس بعد واحد وعشرين يوما يقلبن فيها البيض على وجوهه عدا الثلاثة أيام الاخيره السابقة للفقس.
تخرج الكتاكيت الى النور فتشيع البهجة داخل نفوس الام وابنتيها اللاتى يتعهدهن بالرعاية حتى يبضن فتبيع الام وابنتاها البيض وينتظرن نهار ا للتسفيت يزيد من عدد دجاجهن فيزيد الدخل.
قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
===========================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق