الثلاثاء، 2 مارس 2021

 ليالى الغجر


من شارع الجمهوريه اول فيصل

بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى

زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات

والمخدرات


ليالى الغجر


يدأب الكحلاوى حسن الشريف على اقامة سرادق يشيع الفرح طوال أيام مولد سيدنا السلطان الخمسة عشر بجوار الذكر والاوراد.

يتخير الكحلاوى مكان سرادقه بين مندرة الاشراف وقصر الثقافة

يستجلب اليه السبس عاما وحنفى البنجاوى عاما آخر غير انه عقد العزم هذا العام على استجلاب فرقة غوازى تل غجر روايح فكان

الاقبال زحاما لاينقطع.

تكشف زاهيه وتموم  ورايقه عن سيقاهن ، عندما يبلغ الغناء مداه فى حناجرهن فتخرج عيون الجموع من محاجرها تتشبث ببياض بشرتهن فتسد الآذان.

تتشابك غابة انغام الربابات والدفوف وأصوات الغجريات فيحلق الحضور بسماء السرادق ليتسلل رجال الغجر يجردونهم من الاموال التى تملأ  جيوبهم.

سرى الخبر الى آذان الكحلاوى فقرر طرد فرقة غوازى تل غجر روايح فى صباح اليوم السابع من ايام مولد سيدنا السلطان ، وصرف نظره عن اقامة السرادق مرة ثانية.


قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى 

عضو اتحاد الكتّاب

عضو نقابة المهن السينمائيه


mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق