اطفال الشوارع
112
قبر يلمك
من شارع الجمهوريه اول فيصل
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
قبر يلمك
يطمئن الشيخ سيد سلام عقب كل صلاة على احكام غلق ابواب ومنافذ المسجد العمرى الذى يعمل به مؤذنا ومقيما للشعائر منذ عشرين عاما .
يسلم فتحى بليحه عامل نظافة المسجد المفاتيح الى الشيخ سيد سلام بيده اليمنى وتتناول يسراه قطعة من التاتوره فى قلب ظلام الليل بعد صلاة العشاء .. تلتقط عينا الشيخ سيد تبادل قطع التاتوره .. تتداخل صور الناظرجية فى عينيه .. يعلو صوت الشيخ سيد سلام الجهورى : قبر يلمك .. يردد الفضاء حوله : يلمك .. لمك .. لمك ، وكانت الساعة ساعة اجابة فاحتوى القبر عشرة من الناظرجية عقب سقوط منزل حنين القديم عليهم فى حينه .........................
.............................................. اقرأ المزيد
قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق