222
يوم قتل البعير
يتربص ابناء روضى عياص بالبعير الهائم على وجهه فى البرية بعد ان تمكن من قتل ابيهم صاحب البعير .
كان روضى عياص يوسع بعيره ضربا بالسياط اذا ماتلكأ حتى مل البعير الضرب من كثرته فانقلب على صاحبه من شدة الالم وغرس اسنانه فى رأس سيده ودهسه بالاقدام حتى لفظ آخر انفاسه ، وفر هاربا فى الصحارى الوسيعة .
تابع العشرة ابناء خط سير البعير ، وتفرقوا فى خمسة دروب ليقطعوا عليه الطرق ويثأروا لقتل ابيهم .
مرر الشهر والشهران ومازال البعير هائما فى دروب الصحراء الطويلة هاربا من وجوه ابناء سيده .
وفى مطلع الشهر الثالث وصلت انباء العسس تحدد مكان اختباء البعير .. يلتقى العشرة ابناء قى صباح اليوم المشهود عند نقطة الهدف فيجدوا البعير ملقى ارضا على جانبه من شدة الجوع والعطش .
يوجه الابناء سيوفهم الى صدر البعير ويقتلوه قتلة رجل واحد ، ويقطعوا رأسه ليقدوها بين يدى الغالية امهم حتى تشفى غليلها .................................................................................................................. اقرأ المزيد
قصة قصيرة
ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
البريد الاليكنرونى
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
يوم قتل البعير
يتربص ابناء روضى عياص بالبعير الهائم على وجهه فى البرية بعد ان تمكن من قتل ابيهم صاحب البعير .
كان روضى عياص يوسع بعيره ضربا بالسياط اذا ماتلكأ حتى مل البعير الضرب من كثرته فانقلب على صاحبه من شدة الالم وغرس اسنانه فى رأس سيده ودهسه بالاقدام حتى لفظ آخر انفاسه ، وفر هاربا فى الصحارى الوسيعة .
تابع العشرة ابناء خط سير البعير ، وتفرقوا فى خمسة دروب ليقطعوا عليه الطرق ويثأروا لقتل ابيهم .
مرر الشهر والشهران ومازال البعير هائما فى دروب الصحراء الطويلة هاربا من وجوه ابناء سيده .
وفى مطلع الشهر الثالث وصلت انباء العسس تحدد مكان اختباء البعير .. يلتقى العشرة ابناء قى صباح اليوم المشهود عند نقطة الهدف فيجدوا البعير ملقى ارضا على جانبه من شدة الجوع والعطش .
يوجه الابناء سيوفهم الى صدر البعير ويقتلوه قتلة رجل واحد ، ويقطعوا رأسه ليقدوها بين يدى الغالية امهم حتى تشفى غليلها .................................................................................................................. اقرأ المزيد
قصة قصيرة
ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
البريد الاليكنرونى
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق