الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

2 من شارع ابوشلبى اول فيصل بولاق الدكرور ==== السطوح يطارد رجال الحملة أخطر لص شقق فوق سطوح شارع عبده موسى .. قالت امرأة : لقد رأيته أعلى سطح هذا المنزل ، فأسرعت الحملة الى السطح وفتشت أركانه .. حظيرة الدواجن .. حظيرة الماعز والخراف .. على السطح المجاور ولم يجدوا له أثرا .. نظرت الحملة الى النافذة التى كانت تطل منها المرأة ليتأكدوا من رؤيتها للص فوجدوها قد اختفت لتخرج واحدة أخرى من البيت المجاور وتشير الى السطح المواجه لعيون الحملة وتؤكد رؤيتها للص الذى يحمل سنجة طويلة ، وكانت قرينة الحملة فأسرع الرجال نزولا ليبدأوا صعود سلّم لمنزل المواجه بعد القاء النظر على مداخل ومخارج الشارع وتأكدوا ثانية من المرأة التى مازالت تطل من نافذة المنزل لينطلقوا الى أعلى يفتشون فى الدور الأول والثانى والثالث والرابع حتى يصلوا الى سطح المنزل ، ويضع كل منهم اصبعه على الزناد فى وجه السنجة الكبيرة التى يحملها ريكو الزناتى أعتى لصوص الشقق والذى قتل أخلص اصدقائه بشله أبو أصبع . ثبتت الأقدام فى أماكنها ترقبا للحظة القاء القبض .. سمعت الحملة أصوات دقات القلوب وحفيف الورق على أرضية السطح وأصوات الأوز والبط الذى لم ينم بعد فى ليل الشتاء الطويل . تحرك قائد الحملة بسرعة البرق شاهرا سلاحه فى وجه اللص القاتل الذى لم يكن له وجود على السطح .. تابعت الحملة قائدها فى البحث عن اللص الذى لم يدل شىء على اعتلائه لسطح هذا المنزل الهادىء الذى يغلق كل سكانه أبواب شققهم فى وجه أى طارق ليلا أونهارا . أعادت الحملة النظر الى المرأة الثانية دليل الحملة فلم يجدونها لتخرج كل النساء من نوافذ شققهن المقابلة لتؤكد كل واحدة أنها رات ريكو بسنجته الشهيرة يقفز من سطح الى سطح فحارت الحملة فى الأسطح . خرج ريكو فجأة من باب أحد المنازل يسابق الريح لتقع عينا قائد الحملةعليه وهو شاهرا سنجته فى وجه أحد رجال الحملة الأعزل فى الشارع ، وقد اختفت كل نساء النوافذ فأطلق الضابط النيران على ريكو أشهر لصوص الشقق وقاتل صديقه ليرديه قتيلا بطلقة واحدة من أعلى سطوح عبده موسى . قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى عضو اتحاد الكتّاب عضو نقابة المهن السينمائيه كبير مخرجين مدير عام بقطاع التليفزيون المصرى باتحاد الاذاعة والتليفزيون العنوان / 18 ش الجمهوريه متفرع من ش المساكن خلف مدرسة الشهيد احمد عبد العزيز بواق الدكرور بالجيزه

2 من شارع ابوشلبى
اول فيصل
بولاق الدكرور
====
السطوح
يطارد رجال الحملة أخطر لص شقق فوق سطوح شارع عبده موسى .. قالت امرأة : لقد رأيته أعلى سطح هذا المنزل ، فأسرعت الحملة الى السطح وفتشت أركانه .. حظيرة الدواجن .. حظيرة الماعز والخراف .. على السطح المجاور ولم يجدوا له أثرا .. نظرت الحملة الى النافذة التى كانت تطل منها المرأة ليتأكدوا من رؤيتها للص فوجدوها قد اختفت لتخرج واحدة أخرى من البيت المجاور وتشير الى السطح المواجه لعيون الحملة وتؤكد رؤيتها للص الذى يحمل سنجة طويلة ، وكانت قرينة الحملة فأسرع الرجال نزولا ليبدأوا صعود سلّم لمنزل المواجه بعد القاء النظر على مداخل ومخارج الشارع وتأكدوا ثانية من المرأة التى مازالت تطل من نافذة المنزل لينطلقوا الى أعلى يفتشون فى الدور الأول والثانى والثالث والرابع حتى يصلوا الى سطح المنزل ، ويضع كل منهم اصبعه على الزناد فى وجه السنجة الكبيرة التى يحملها ريكو الزناتى أعتى لصوص الشقق والذى قتل أخلص اصدقائه بشله أبو أصبع .
ثبتت الأقدام فى أماكنها ترقبا للحظة القاء القبض .. سمعت الحملة أصوات دقات القلوب وحفيف الورق على أرضية السطح وأصوات الأوز والبط الذى لم ينم بعد فى ليل الشتاء الطويل .
تحرك قائد الحملة بسرعة البرق شاهرا سلاحه فى وجه اللص القاتل الذى لم يكن له وجود على السطح .. تابعت الحملة قائدها فى البحث عن اللص الذى لم يدل   شىء على اعتلائه لسطح هذا المنزل الهادىء الذى يغلق كل سكانه أبواب شققهم فى وجه أى طارق ليلا أونهارا .
أعادت الحملة النظر الى المرأة الثانية دليل الحملة فلم يجدونها لتخرج كل النساء من نوافذ شققهن المقابلة لتؤكد كل واحدة أنها رات ريكو بسنجته الشهيرة يقفز من سطح الى سطح فحارت الحملة فى الأسطح .
خرج ريكو فجأة من باب أحد المنازل يسابق الريح لتقع عينا قائد الحملةعليه وهو شاهرا سنجته فى وجه أحد رجال الحملة الأعزل فى الشارع ، وقد اختفت كل نساء النوافذ فأطلق الضابط النيران على ريكو أشهر لصوص الشقق وقاتل صديقه ليرديه قتيلا بطلقة واحدة من أعلى سطوح عبده موسى .
قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين مدير عام بقطاع التليفزيون المصرى
باتحاد الاذاعة والتليفزيون
العنوان / 18 ش الجمهوريه متفرع من ش المساكن
خلف مدرسة الشهيد احمد عبد العزيز
بواق الدكرور بالجيزه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق