أبناء الريح
جنة الرمضاء
====
من شارع الجمهوريه اول فيصل
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
=======
جنة الرمضاء
تندلع نيران الرمال الى الدرجة القصوى بمقاييس درجات حرارة الصحراوات الثلاث الكبرى والوسطى والصغرى فتقبل السنتها الفضاء الخارجى.
يقضى كبار السن إناثا وذكورا نحبهم ويلحق بهم صغار التلال.
يفلح الشباب من أبناء الريح فى الوصول إلى ظلال النخيل المتناثر عبر طرقات دروب التلال المعروفة حاليا بجنة الرمضاء التى أبقت عليهم احياءا حتى الآن.
قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
=================================
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق