فم الخليج ... المصرى
1002
شمعدان خمسة أدوار
من شارع الجمهوريه المسدود بمدرسة الشهيد من ناحية والمطل من الناحية الاخرى على محطة رفع مجارى ارض اللوا وكفر طهرمس اول فيصل
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
شمعدان خمسة أدوار
يوشك الشمعدان ابو خمسة ادوار ان يسقط من بين يدى وانا جالس على مقهى بميدان فم الخليج التقط انفاسى لأواصل المسير حتى الملك الصالح فمسجد عمر والكنيسه المعلقه.
يواصل الشمعدان بخر مائه فى حرارة اليوم القائظ لعدم جفافه طوال اليوم السابق فى الظل.
يفرغ كوب الشاى المر فأضعه على المنضدة واحاسب صبى المقهى حاملا الشمعدان واغادر محطة راحتى بفم الخليج الى المنتهى امام فرن من افران الفواخرية لحرق الشمعدان وتجليزه والعودة سالما غانما الى ميدان ستنا ام العواجز فى انتظار مشترى الشمعدان الذى سيهبنى عشرة جنيهات ثمنا له تقوتنى لايام .
تغمر المياه العجينة الاسوانلى ، وانتظر حتى تختمر فأشكل منها المطلوب منى من الشارى.
يستقر الشمعدان بالوانه القرمزية يحتوى على خمسين موضع للشموع على حافة المنضدة.
يدق باب الغرفة فأهرول اليه لتلقى ثمن الشمعدان الذى يرقص لاصطدام قدمى بالمنضده فيسقط وانا افتح الباب للشارى الذى تجحظ عيناه لسقوط الشمعدان على بلاط الغرفة متهشما فلايعطينى المقابل ويغادر حتى اقدم له فى القريب شمعدانا آخر بخمسة أدوار من الطين الاسوانلى.
قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
===========================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق