السبت، 2 مايو 2015

من ش الجمهوريه متفرع من اول المساحه فيصل خلف مدرسة الشهيد البطل احمد عبد العزيز قطع غيار صغيرة جدا تتناثر قطع الغيار الصغيرة جدا داخل الأجهزة بعد علو شدة التيار الواصل اليها والذى أدى الى تصاعد الأدخنة الكثيفة .. تتأوه القطع من شدة الاحتراق والألم فلقد كانت الصدمة شديدة جدا عقب تلف المحول الذى يؤدى الى انخفاض شدة التيار الى الأقل كان المحوّل قد أصدر عدة اشارات تحذيرية ، ولم يلق الرجل المسؤل عن المتابعة أى اهتمام مما أدى الى تلف المحول الذى تسبب فى قرب نهاية قطع الغيار الصغيرة جدا والتى تتآزر مجتمعة فى تشغيل الأجهزه وقف رجل المتابعة أمام اللجنة ليجيب عن بعض الأسئلة ويعطى اجازة يومان بالاضافة الى عطلة نهاية الأسبوع حتى يستعيد قدرته على متابعة الأجهزة التى سيتم تغييرمحولاتها وقطع غياراتها الصغيرة جدا تتشكل لجان كثيرة الأولى لفتح الأجخزة والثانية لتحديد نسبة التالف من القطع ، والثالثة للتكهين والرابعة لفتح مظاريف القطع البديلة والخامسة للاستعداد للسفر خارج المناطق لاستيراد القطع الاحتياطى والسادسة لاستلام شيكات الثمن والصرف على اقامة واستمتاع اللجنة المسؤلة عن شراء الاحتياطى وراحة الوسطاء ثم العودة سالمين غانمين محملين بالقطع البديلة لتسليمها الى المخازن تحاول القطع المحترقة النهوض حتى لايتم اعدامها فى المراجل الكبيرة التى ستحولها الى سبائك للاستخدام فى أغراض أخرى .. تعجز القطع وتبوء كل محاولاتها بالفشل فتستسلم انتظارا لمصيرها المشؤوم بعد عودة رجل المتابعة وقد استعاد كل قواه البدنية والذهنية .. ينظر الرجل باشمزاز الى المحول والقطع القديمة ، ويعطى الاشارة للجنة بفتح الأجهزة وتتابع سائر اللجان أدوارها حتى يتم نزع كل قطع الغيار التالفة وتلقى فى المراجل شديدة الغليان لتتحول من الصلب الى السائل مصدرة كل الاستغاثات والصراخ والعويل ولم تلقى استجابة واجدة من جموع الواقفين وقف رجل المتابعة مستمتعا وهو يرى نهاية قطع الغيار الصغيرة جدا وأصدر ابتسامة صفراء باهته قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى عضو اتحاد الكتّاب عضو نقابة المهن السينمائيه كبير مخرجين بالتفزليون.. مدير عام والتانى غرق على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com

من ش الجمهوريه متفرع من اول  المساحه فيصل
خلف مدرسة الشهيد البطل احمد عبد العزيز


قطع غيار صغيرة جدا
تتناثر قطع الغيار الصغيرة جدا داخل الأجهزة بعد علو شدة التيار الواصل اليها والذى أدى الى تصاعد الأدخنة الكثيفة .. تتأوه القطع من شدة الاحتراق والألم فلقد كانت الصدمة شديدة جدا عقب تلف المحول الذى يؤدى الى انخفاض شدة التيار الى الأقل
كان المحوّل قد أصدر عدة اشارات تحذيرية ، ولم يلق الرجل المسؤل عن المتابعة أى اهتمام مما أدى الى تلف المحول الذى تسبب فى قرب نهاية قطع الغيار الصغيرة جدا والتى تتآزر مجتمعة فى تشغيل الأجهزه
وقف رجل المتابعة أمام اللجنة ليجيب عن بعض الأسئلة ويعطى اجازة يومان بالاضافة الى عطلة نهاية الأسبوع حتى يستعيد قدرته على متابعة الأجهزة التى سيتم تغييرمحولاتها وقطع غياراتها الصغيرة جدا
تتشكل لجان كثيرة الأولى لفتح الأجخزة والثانية لتحديد نسبة التالف من القطع ، والثالثة للتكهين والرابعة لفتح مظاريف القطع البديلة والخامسة للاستعداد للسفر خارج المناطق لاستيراد القطع الاحتياطى والسادسة لاستلام شيكات الثمن والصرف على اقامة واستمتاع اللجنة المسؤلة عن شراء الاحتياطى وراحة الوسطاء ثم العودة سالمين غانمين محملين بالقطع البديلة لتسليمها الى المخازن
تحاول القطع المحترقة النهوض حتى لايتم اعدامها فى المراجل الكبيرة التى ستحولها الى سبائك للاستخدام فى أغراض أخرى .. تعجز القطع وتبوء كل محاولاتها بالفشل فتستسلم انتظارا لمصيرها المشؤوم بعد عودة رجل المتابعة وقد استعاد كل قواه البدنية والذهنية .. ينظر الرجل باشمزاز الى المحول والقطع القديمة ، ويعطى الاشارة للجنة بفتح الأجهزة وتتابع سائر اللجان أدوارها حتى يتم نزع كل قطع الغيار التالفة وتلقى فى المراجل شديدة الغليان لتتحول من الصلب الى السائل مصدرة كل الاستغاثات والصراخ والعويل ولم تلقى استجابة واجدة من جموع الواقفين
وقف رجل المتابعة مستمتعا وهو يرى نهاية قطع الغيار الصغيرة جدا وأصدر ابتسامة صفراء باهته
قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين بالتفزليون..  مدير عام والتانى غرق
على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى

mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق