السبت، 2 مايو 2015

من ش الجمهوريه متفرع من اول المساحه فيصل خلف مدرسة الشهيد البطل احمد عبد العزيز عيون البومه تتحول عيون البومة الى كاميرات عالية االحسساسية فتصوّر كل مايعرض لها صغيرا كان أم كبيرا ثم تضعه فى الذاكرة ، وتعاود طيرانها فوق الحارات والأزقة الضيقة معتلية الأشجار الجرداء لتتوحد مع الفرع الذى تقف عليه، ولاتنعق حتى لايلتفت اليها أحد ويأخذ حذره تقول الجدة حميده بنت الشيخ على : ان البومه نذير شؤم ويجب على من يراها أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ومن شر هذه المخلوقات التى يسبطر عليها الشيطان .. نستعيذ بالله العظيم من شر الشيطان الرجيم صغارا كنا أم كبارا وخاصة حين تنعق نذيرة الشؤم بعد أن تتصيد أخبارها وتسمع مايسره بعضنا أحيانا الى نفسه لتنقله الى عميش فاهم الذى دربها على نقل الأخبار لتنال وجبتها المفضلة من الفئران السمينة التى يستأثر هو بها فى مصايده المنتشرة فى كل أنحاء المنطقة ، ولاتستطيع بومة غريبة قادمة من الغرب أوالشرق أوالشمال أو الجنوب أن تقترب من فئرانه المحبوسة خلف أسواره الحديدية المنيعه حتى تقدم فروض الولاء والطاعة لعميش فاهم خولى شيخ البلدعليم راجح تدير بومة عميش السمراء رأسها فى كل اتجاه تتابع الأخباربآذانها التى تسمع دبيب النمل وحفيف ورق الشجر المتساقط فى نهاية فصل الخريف وتعود ثانية الى حضن الخولى الذى يتركها مع أكلها المفضل وينطلق حاملا أخباره الى شيخ البلد الذى يبدأ فى التخلص من خصومه الذين عددتهم البومة نذير الشؤم كما تقول الجدة حميده بنت الشيخ على يأمر عليم راجح رجاله بالقضاء على العمدة طويل اللسان ويحل هو محله .. ثم يأمر بالتخلص من شيخ الخفر يد العمدة التى يبطش بها ويعين رجاله بدلا من الخفراء القدامة فيحمل كل رجل شارته الميرى الجديده على كتفه يجزل عليم راجح العطاء لعميش فاهم فيفرح عميش كثيرا ويعود محملا بالعطايا الى حظائر فئرانه التى جلبت له السعد ويزيد من أكل البومة التى تنطلق لتعود محملة بالمزيد من الأخبار فى ثلث الليل الأول ، ولايطيق الخولى الانتظار فيسرع الى حضن العمدة عليم راجح ليحذره من ابن عمه ذيباوى راجح ، ويسمع رجال ذيباوى التتحذير من خلف الباب فيركب الرجال الخيول التى تسابق الريح قبل أن تصل يد العمدة الى رقبة ابن عمه فيأمر ذيباوى بقتل الخولى تجوع البومة وتكف عن نفل الأخبار فتتخبط بين فروع الأشجار الكثيفة غير قادرة على الرؤيا لتسقط مبتة وتتخلص القرية من البومة نذير الشؤم كما تقول جدتى حميده بنت الشيخ على قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى عضو اتحاد الكتّاب عضو نقابة المهن السينمائيه كبير مخرجين بالتفزليون.. مدير عام والتانى غرق على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com

من ش الجمهوريه متفرع من اول  المساحه فيصل
خلف مدرسة الشهيد البطل احمد عبد العزيز


عيون البومه
تتحول عيون البومة الى كاميرات عالية االحسساسية فتصوّر كل مايعرض لها صغيرا كان أم كبيرا ثم تضعه فى الذاكرة ، وتعاود طيرانها فوق الحارات والأزقة الضيقة معتلية الأشجار الجرداء لتتوحد مع الفرع الذى تقف عليه، ولاتنعق حتى لايلتفت اليها أحد ويأخذ حذره
تقول الجدة حميده بنت الشيخ على : ان البومه نذير شؤم ويجب على من يراها أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ومن شر هذه المخلوقات التى يسبطر عليها الشيطان .. نستعيذ بالله العظيم من شر الشيطان الرجيم صغارا كنا أم كبارا وخاصة حين تنعق نذيرة الشؤم بعد أن تتصيد أخبارها وتسمع مايسره بعضنا أحيانا الى نفسه لتنقله الى عميش فاهم الذى دربها على نقل الأخبار لتنال وجبتها المفضلة من الفئران السمينة التى يستأثر هو بها فى مصايده المنتشرة فى كل أنحاء المنطقة ، ولاتستطيع بومة غريبة قادمة من الغرب أوالشرق أوالشمال أو الجنوب أن تقترب من فئرانه المحبوسة خلف أسواره الحديدية المنيعه حتى تقدم فروض الولاء والطاعة لعميش فاهم خولى شيخ البلدعليم راجح
تدير بومة عميش السمراء رأسها فى كل اتجاه تتابع الأخباربآذانها التى تسمع دبيب النمل وحفيف ورق الشجر المتساقط فى نهاية فصل الخريف وتعود ثانية الى حضن الخولى الذى يتركها مع أكلها المفضل وينطلق حاملا أخباره الى شيخ البلد الذى يبدأ فى التخلص من خصومه الذين عددتهم البومة نذير الشؤم كما تقول الجدة حميده بنت الشيخ على
يأمر عليم راجح رجاله بالقضاء على العمدة طويل اللسان ويحل هو محله .. ثم يأمر بالتخلص من شيخ الخفر يد العمدة التى يبطش بها ويعين رجاله بدلا من الخفراء القدامة فيحمل كل رجل شارته الميرى الجديده على كتفه
يجزل عليم راجح العطاء لعميش فاهم فيفرح عميش كثيرا ويعود محملا بالعطايا الى حظائر فئرانه التى جلبت له السعد ويزيد من أكل البومة التى تنطلق لتعود محملة بالمزيد من الأخبار فى ثلث الليل الأول ، ولايطيق الخولى الانتظار فيسرع الى حضن العمدة عليم راجح ليحذره من ابن عمه ذيباوى راجح ، ويسمع رجال ذيباوى التتحذير من خلف الباب فيركب الرجال الخيول التى تسابق الريح قبل أن تصل يد العمدة الى رقبة ابن عمه فيأمر ذيباوى بقتل الخولى
تجوع البومة وتكف عن نفل الأخبار فتتخبط بين فروع الأشجار الكثيفة غير قادرة على الرؤيا لتسقط مبتة وتتخلص القرية من البومة نذير الشؤم كما تقول جدتى حميده بنت الشيخ على
قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين بالتفزليون..  مدير عام والتانى غرق
على وش وكيل وزاره وابقى قابلنى

mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق