ندوب على خدود الرمال
=======
من أمام مدرسة الشهيد
ش الجمهورية المساحة
اول فيصل
فى زمن الكورونا والمخدرات
والالعاب النارية
===========
تأتى جحافل الجراد الاصفر على الاخضر واليابس فيخضر نصفها العلوى ، وتحتفظ بالسفلى اصفرا.
تواصل جحافل الجراد أمتصاص ماء جذور الرمال فيغلى جوف الصحراء الصغرى يشعلها .
تمتد ألسنة النيران الى سماء تلال الريح تشوى أسفل وأعلى الجراد فيتساقط متفحما يلون الرمال بالرماد فتصير التلال الرمادية التى لايقربها انس ولاجان من ابناء ريح الصحراء الصغرى مخافة فوران جوفها بالنيران مرة أخرى.
قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
=================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق