أبخرة الرغفان
======
العطش وسنينه
======
(14)
==========
من شارع الجمهوريه اول فيصل
المسدود بمدرسة الشهيد احمد عبد العزيز من ناحية ومحطة مجارى كفر طهرمس من الناحية الاخرى
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
===
أبخرة الرغفان
===========
تتصاعد أبخرة الرغفان فى ايدى صغار تل الفاقد فتطير عقول اناث الصقور والغربان والحدادى.
تنقض اناث الجوارح على الرغفان فى ايدى الصغار فيزداد تمسك الصغار بالأرغفة من شدة الجوع والعطش.
تعيد الطيور الكرة فيحتمى الصغار بأجسادهم فى مواجهة الجوارح ، وتعلو صرخاتهم طلبا للغوث.
تقبض كل انثى على يد كل صغير وتحلق إلى أعشاشها حتى خلت التلال من صغارها .. ومازال بحث الأهالى جاريا
قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
=================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق