تل غضنفر
من شارع الجمهوريه اول فيصل
المسدود بمدرسة الشهيد احمد عبد العزيز من ناحية ومحطة مجارى كفر طهرمس من الناحية الاخرى
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
تل غضنفر
يسوق الغضنفرى ولد آوى زليخه سيد تلال غضنفر ثلاثة آلاف فتاة يتشحن بالسواد المغظى ألوانهن الداخلية منتعلين جلود أقدامهنن فتلهبها رمال الصحراء الوسطى المتقدة.. يتركهن على مشارف الحواضر عائدا بظهور الابل خالية ممتلىء الجيوب بثلاثين الف دينار منتظرا اكتمال القمر ليعاود سيرته.
قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
=================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق