جنة الصبار
من شارع الجمهوريه اول فيصل
المسدود بمدرسة الشهيد احمد عبد العزيز من ناحية ومحطة مجارى كفر طهرمس من الناحية الاخرى
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
جنة الصبار
تقلع السماء عن مائها منذ شهور ، وتجف العيون فيصطف اهالى تلال الصحراوات الثلاث الكبرى والوسطى والصغرى كل أما م صبارته التى تصمد فى وجه الجفاف بجوار الخيمة ليرتشف الصغار والنساء وكبار السن ثم الشباب من مائها المخزون فى باطنها حتى الارتواء ويتحلقون حول جنة الصبار للسمر حتى المغيب .
قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
=================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق