تلال اليم القديم
من شارع الجمهوريه اول فيصل
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
تلال اليم القديم
يغيض ماء يم الصحراء الكبرى فينقرض مخلفا على شاطئيه تلالا لابناء الريح تمتد من أقصى الجنوب حتى المصب ببحر الشمال.
تنفق المواشى يتبعها الاحياء النباتية ويجاهد ابنا الريح من أجل البقاء.
يتحلق ابناء الريح حول حكيم عطاالله حكيم التلال الذى يوصى باقتطاع أحواض واسعة من بحر الملح الكبير يتبخر ماؤها الى محيط السماء ويبيعون ملحها المترسب بالقاع الى الحواضر المحيطة .
يكلف الشيخ ابوعطاالله نصف شباب التلال المتبقى ببلوغ أعلى نقاط للتلال وأقامة خيامهم من جلد الابل مصدات للسحب بعد تلقيحها فتسيل عذبة نقية تعيد الحياة الى جسد اليم القديم فى ترع صغيرة.
قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
=================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق