ابناء الريح
أبو ورد
من شارع الجمهوريه المسدود بمدرسة الشهيد من ناحية والمطل من الناحية الاخرى على محطة رفع مجارى ارض اللوا وكفر طهرمس اول فيصل
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
أبو ورد
يحار ابناء تل الختيان فى نعت كبيرهم اذا ماأدمن العرق اللعب برؤوسهم .
- أبا ورد
- عروه
- عرين
يرفرف القدح من بين يدى عرين نقطة انطلاق لتطاير الاقداح بين أيدى ابناء التل مشاركة فى رفض نعت امه بالعرين والعرين بيت يذكره بقسوة امه وتكبيلها له بالقيود فى قلب الخيمة ليشتد عوده كورد ابيه.
تمتلىء الأقداح ثانية ، وتعود سيرتها الأولى فعروة لم يكن هو بين صعاليكه كما أراد له ورد الأب الذى وضع يده على تل الختيان ولم تجرؤ جماعة من ابناء الريح على الاقتراب منه ، عروة الابن كان دائم الاقتراب من ذاته فى توزيع الغنائم.
تصل الأقداح الى رحلة المنتهى مستقرة بين الايدى فتظهر علامات الرضا على وجه ابى ورد بعدما حققت له العبسية أجمل نساء التل حلمه فى صغير يدعوه وردا لتتحقق نبوءة جده فيه.
ينفض الجمع مترنحين فتستل العبسية أبا ورده هدية زوجها تمزقه على رأسه حتى يفيق طلبا للنوم كل ليله.
قصة قصيرة ل / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
=======================================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق