الثلاثاء، 3 مارس 2020

طعم التبغ ينظم صبيان المعلمه لوكا لل صفوف الصغار طويلا طويلا لتبدأ من نفق الشيخ نصير وتنتهى اسفل الربوة الكبرى بطول عشرة كيلومترات . يخرج الصغار السنتهم الطويلة يلعقون مايخرج من مداخن اللف والميكنة محلى ومستورد . تتجاوز السنة الصغارمذاق كل صنف من الاصناف حتى تصل الى عشقهم المصطفون من اجله دخان مخلوط بعسل محروق يتم بيعه فى لفافات الشهيرة . ينصرف الصغار متخمين بوجبة الافطار التى عادة ماتبدأ فى تمام السادسة صباحا حتى الثامنة . يعود الصغار الى نوبة طعامهم التى تبدأ من الواحدة حتى الثالثة قبيل عصر كل يوم مع نوبتجية الظهيرة. تخرج عيون الصغار متعلقة بمداخن المصانع الضخمة ينتظرون انطلاق أول سحابة كثيفة من السحب التى يطلقها المصنع فى مداخنه طوال ساعات عمله التى يحفظها الصغار عن ظهر قلب . يتباطىء العمال فى اطلاق شرارة البداية .. تدلى ألسنة الصغار .. تطول الالسنة لتلتصق الالاف بالمداخن فى انتظار وجبة الغداء . تنطلق اول سحابة فتتقافز عيون الصغار فرحا .. تتسابق الالسنة فى اللعق حتى تتوقف الماكينات عن العمل فتتسمر اقدام الصغار فى اماكنهم حتى صباح اليوم التالى ليواصلوا لعقهم فتصحبهم ذات الرئة كما تصحب كل سكان المناطق المحيطة حتى دخولهم منتهى طريق الحياة .............................................. ...................................................... اقرأ المزيد قصة ل .. محمود حسن فرعلي عصو اتحاد الكتاب عضو نقابة المهن السينمائية

طعم التبغ
ينظم صبيان المعلمه لوكا لل صفوف الصغار طويلا طويلا لتبدأ من نفق الشيخ  نصير وتنتهى اسفل الربوة الكبرى بطول عشرة كيلومترات .
يخرج الصغار السنتهم الطويلة يلعقون مايخرج من مداخن اللف والميكنة  محلى ومستورد .
تتجاوز السنة الصغارمذاق كل صنف من الاصناف حتى تصل الى عشقهم المصطفون من اجله دخان مخلوط بعسل محروق يتم بيعه فى لفافات الشهيرة .
ينصرف الصغار متخمين بوجبة الافطار التى عادة ماتبدأ فى تمام السادسة صباحا حتى الثامنة .
يعود الصغار الى نوبة طعامهم  التى تبدأ من الواحدة حتى الثالثة قبيل عصر كل يوم مع نوبتجية الظهيرة.
تخرج عيون الصغار متعلقة بمداخن المصانع الضخمة ينتظرون انطلاق أول سحابة كثيفة من السحب التى يطلقها المصنع فى مداخنه طوال ساعات عمله التى يحفظها الصغار عن ظهر قلب .
يتباطىء العمال فى اطلاق شرارة البداية .. تدلى ألسنة الصغار .. تطول الالسنة لتلتصق الالاف بالمداخن فى انتظار وجبة الغداء .
تنطلق اول سحابة فتتقافز عيون الصغار فرحا  .. تتسابق الالسنة فى اللعق حتى تتوقف الماكينات عن العمل فتتسمر اقدام الصغار فى اماكنهم حتى صباح اليوم التالى ليواصلوا لعقهم فتصحبهم ذات الرئة كما تصحب كل سكان المناطق المحيطة حتى دخولهم منتهى طريق الحياة ..............................................
...................................................... اقرأ المزيد
قصة
ل .. محمود حسن فرعلي
عصو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائية
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق