الجمهوريه اول فيصل
................ الشوارع 32
ساقية دهب
يؤجر دهب
عثمان ساقيته التى ورثها عن ابيه عثمان عبد البر دهب لكل مزارعى الجهة غرب السكه .
ترك عثمان
عبد البر دهب قيراطين طين طرح ترعة طافش لابنه بعد ان بنى فوقهما منزلا على قيراط
، وحفر بئرا على القيراط الثانى ، وانحسرت ترعة طافش لستة قراريط ليضع تروس ساقيته وقواديسها ، وأخذ فى تأجيرها
، ومنذ ذلك الوقت اصبحت ساقية الاسمر مصدر
السقيا مع توالى انحسار ماء ترعة طافش حتى بلغ أكثر من ستة أفدنة .. ثم تم تحويل
مجرى الترعة الى البر الشرقى من السكة .
كان عبد البر
دهب الاسمر دائم الترحال الى اقصى الجنوب حيث مسقط رأسه وعائلته الكبيره كما كان
يقول ، ويترك ابنه عثمان مع دهبيه امه ليشرف على اعمال الساقيه فلاتتوقف وتبور ارض
الفلاحين .
يترك عبد
البر لامه واخواته البنات مايقوتهن لربع السنة ، ويغادر الى زوجته وابنه ليعاود
الرحلة كل ثلاثة شهور فتكثر حليمه امه الدعاء بالستر وزيادة الرزق .
...................................................................................................................................
اقرأ المزيد
قصة
قصيره ل : محمود حسن فرغلى
عضو
اتحاد الكتاب
عضو
نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق