الجمهوريه اول فيصل
..................... الشوارع 28
حجر رابعه
تجلس ام لملم على حجر ترعة كفر رابعه ، تأخذ حفنا من التراب الجاف بيدها اليمنى وتلقيه فى باطن الآنية النحاس .. تبلله بماء ترعة رابعه بيدها اليسرى ، وتبدأ فى تقليبه فى كل اناء على حده حتى تطمئن على نظافته وخلوه من آثار بقايا الطعام والصدأ المتراكم.
تشرع ام لملم فى فتح باب الحديث مع جاراتها حسنيه وبهيه وراجيه بنات بيومى عون خفير نظامى الكفر سابقا وزميل الراحل الغالى عوف المناديلى والد رسميه ام لملم .
تزين ام لملم شباب الكفر وتعدهم واحدا واحدا وتعدد مزايا كل منهم لبنات بيومى عون حتى يجرى ريق كل منهن على من تحب فهناك ابن العمده وابن شيخ البلد وابن شيخ الخفر وابن الكلاف وابن النجار وابن الحداد وابن عامل الدريسه ، وبنات بيومى عون باطهم والنجم فلم يترك لهم الخفير النظامى سوى ملابسه الميرى ومنزلا اربعين مترا لاغيرفلايتطلعن الى اعلى، ولايحلمن بالارتباط بابن العمده اوابن شيخ البلد اوابن شيخ الخفر.
يبدأن فى المفاضلة بين ابناء طبقتهم حتى استقر الراى على ثلاثة من الشباب اقسمت ام لملم برأس ابيها وبالحرة رابعة عمران التى كانت تجلس على ذات الحجر منذ خمسين عاما فباركته ونسب اليها ان تزوج الشباب الثلاثة ببنات بيومى عون .
........................................................................................................................................................................................................................ اقرا المزيد
قصة قصيره ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
..................... الشوارع 28
حجر رابعه
تجلس ام لملم على حجر ترعة كفر رابعه ، تأخذ حفنا من التراب الجاف بيدها اليمنى وتلقيه فى باطن الآنية النحاس .. تبلله بماء ترعة رابعه بيدها اليسرى ، وتبدأ فى تقليبه فى كل اناء على حده حتى تطمئن على نظافته وخلوه من آثار بقايا الطعام والصدأ المتراكم.
تشرع ام لملم فى فتح باب الحديث مع جاراتها حسنيه وبهيه وراجيه بنات بيومى عون خفير نظامى الكفر سابقا وزميل الراحل الغالى عوف المناديلى والد رسميه ام لملم .
تزين ام لملم شباب الكفر وتعدهم واحدا واحدا وتعدد مزايا كل منهم لبنات بيومى عون حتى يجرى ريق كل منهن على من تحب فهناك ابن العمده وابن شيخ البلد وابن شيخ الخفر وابن الكلاف وابن النجار وابن الحداد وابن عامل الدريسه ، وبنات بيومى عون باطهم والنجم فلم يترك لهم الخفير النظامى سوى ملابسه الميرى ومنزلا اربعين مترا لاغيرفلايتطلعن الى اعلى، ولايحلمن بالارتباط بابن العمده اوابن شيخ البلد اوابن شيخ الخفر.
يبدأن فى المفاضلة بين ابناء طبقتهم حتى استقر الراى على ثلاثة من الشباب اقسمت ام لملم برأس ابيها وبالحرة رابعة عمران التى كانت تجلس على ذات الحجر منذ خمسين عاما فباركته ونسب اليها ان تزوج الشباب الثلاثة ببنات بيومى عون .
........................................................................................................................................................................................................................ اقرا المزيد
قصة قصيره ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق