اطفال الشوارع 8
كلاب عريانه
يمسك باهر الزنازينى حبلا من الليف فى طرفه الآخر كلب بلدى تساقط شعره من الجرب ، يتبعه حسين النخ مع كلبه العريان .. ينطلق وراءهم ثمانية من اشقياء حارة حمدالله السد والذين لاتتجاوز اعمارهم الخامسة والسادسة عشر يمسك كل منهم كلبه العريان .. يتجهون الى شارع عايش العمومى .. يقطعون الطريق على المارة ليفروا مذعورين من وجوه الكلاب الجربانه ، ومن يتعثر يسوقفه الاشقياء .. يشهرون فى وجوههم المطاوى والسنج والكلاب حتى يخرج كل مافى جيبه ، ويمضى .. لايراود اى من المتعثرين من المارة ان ينوى الدفاع عن نفسه اوالفرار والافنصيبه اسنة الكلاب الجربانه التى يتم علاجها بواحد وعشرين حقنه فى مستشفى الكلب أو مطواه اوسنجه تستقر فى جسده لايحدد مكانها الااهتزاز الصغير المصوب الى اللاهدف فيستسلم كل المتعثرين من المارة للأمر ......................................................................................................................................................................................... أقرأ المزيد
قصة قصيره ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@gmail.com
كلاب عريانه
يمسك باهر الزنازينى حبلا من الليف فى طرفه الآخر كلب بلدى تساقط شعره من الجرب ، يتبعه حسين النخ مع كلبه العريان .. ينطلق وراءهم ثمانية من اشقياء حارة حمدالله السد والذين لاتتجاوز اعمارهم الخامسة والسادسة عشر يمسك كل منهم كلبه العريان .. يتجهون الى شارع عايش العمومى .. يقطعون الطريق على المارة ليفروا مذعورين من وجوه الكلاب الجربانه ، ومن يتعثر يسوقفه الاشقياء .. يشهرون فى وجوههم المطاوى والسنج والكلاب حتى يخرج كل مافى جيبه ، ويمضى .. لايراود اى من المتعثرين من المارة ان ينوى الدفاع عن نفسه اوالفرار والافنصيبه اسنة الكلاب الجربانه التى يتم علاجها بواحد وعشرين حقنه فى مستشفى الكلب أو مطواه اوسنجه تستقر فى جسده لايحدد مكانها الااهتزاز الصغير المصوب الى اللاهدف فيستسلم كل المتعثرين من المارة للأمر ......................................................................................................................................................................................... أقرأ المزيد
قصة قصيره ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق