الخميس، 5 يناير 2017

الاسطى بليه الفلنكاح وقف عامر ولد عبد البر حنين وسط ميدان عروس البحور باكيا تتدفق دموعه انهارابعد ان فقد كل اسرته فى حادث القطار الشهير بالحرق والانقلاب على رأسه ولم ينجو منه سوى خمسة صغار كان عامر من بينهم ولم يزل فى الخامسة من عمره. رقت قلوب اهل العجمى فأحاطت الصغير بالعطف والاحسان بالمأكل والمشرب والملبس والمبيت غلى رصيف الكيلو الحادى والعشرين الطويل ملتحفا الفضاء والرطوبة . مرت ايام كثيره على عامر، لم يقو على عدها حتى رزقه الله بأم حمو التى ودعت ابنها حمو منذ سنين ليعمل على مركب عطيه الصعيدى ولم ترجع المركب منذ رحيلها منذ عشر سنوات . فرحت ام حمو بالرزق الذى ارسله لها الله فاحتضنته اسفل سقف عشتها فيوما ما سيكون سندا لها فى الكبر بعد ان تبنته وشهد بذلك كل اهل المنطقه . اشتد عود الصغير فعرض على امه ام حمو ان يعمل صبيا لدى جارهم عبده عامريه الميكانيكى .. استحسنت الام الفكرة فلااحد يضمن الموت من الحياة ولن تبقى له ام حمو طيلة عمره فقررت المرور على عبده عامريه الميكانيكى وعهدت اليه بالصغير عامر وأوصته كثيرا على المقطوع من شجرة والحيلة الذى خرجت به من الدنيا بعد ابنها حمو فأجابها عبده على طلبها . تعلم عامر اصول المهنة على يد عبده عامريه وعرف فى البداية ببليه الصغير حتى اصبح واحدا من الاسطوات الذين يعملون فى الورشة وصار لديه صبى صغير اطلق عليه بليه لكن عامر قرر ان يحتفظ بلقب بليه تيمنا به فلم يفارقه ابدا واضيف له الفلنكاح لأنه قادم من الفلاحين المجاورين للكيلو الحادى والعشرين او كما قيل . عشق الاسطى بليه الفلنكاح التجريب فى تركيب قطع الغيار فبرع فيها وعرف بذلك لدى اهل العجمى والمصطافين القامين الى الشاطىء من كل مكان فى القطر حتى ذاع صيته وملأت شهرته الآفاق . فرحت ام حمو كثيرا بابنها الذى لم يعد صغيرا وسعت بكل قواها ان تخطب له عروسه تستحقه لتفرح هى بأولاده فأعز من الولد ولد الولد . رأت ام حمو رغبة الاستئثار بالزوج فى عيون كل من قابلته من الفتيات اللاتى رغبت فى خطبتهن لابنها بليه الفلنكاح فلم تستقر على واحدة بعينها حتى تاريخه وواصلت بحثها عن العروسة التى سترضى بالاقامة معها اسفل سقف بيتها الصغير الذى تكفل ببنائه ابنها بليه الفلنكاح بعد ان كان عشة صغيره .. لن تفقد ام حمو ابنها الثانى كما فقدت حمو الذى لم يعد مع مركب عطيه الصعيدى . سمعت ام حمو عن ابنة عبده عامريه التى حجبتها هنيه زوجة عبده عن العيون بعد ان اعتزلت المدرسة الابتدائيه فى الثامنة من عمرها فعقدت العزم على زيارة هنيه التى رحبت بخطبة ام حمو لابنتها هديه لعامر ابنها فعامر رباه عبده عامريه زوجها تربية الاب لابنه الذى لم يرزقه ، وامهلتها هنية فترة لعرض الامر على عبده عامريه فأذا ماوافق فستحدد ميعادا لخطبة عامر وهديه. انتظر عامر قرار الموافقه فى احر من الجمر بعد ان طار لبه لوصف امه للجميلة هديه ، وبعد ايام زفت هنيه خبر الموافقه الى ام حمو لتملأ المنطقة بزغاريدها التى لم تنقطع صباح مساء لتعلم كل الاهالى بخطبة ابنها عامر لهديه بنت عبه عامريه اجمل فتيات الشاطىء والتى ستقيم معها اسفل سقف بيتها الصغير مع ابنها بليه الفلنكاح على طريق الكيلو الحادى والعشرين . طار عقل عامر من الفرح فركب لى طلمبة مياه غير مطابقه للموديل لتسد فوهة المياه المنطلق من الرادياتير الى الموتور مما ادى الى قفش الموتور وحرقه فكنت اول ضحايا فرحة الاسطى بليه الفلنكاح . قصه قصيره ل : محمود جسن فرغلى عضو اتحاد الكتاب عضو نقابة المهن السينمائيه كبير مخرجين .. مدير عام وعلى وش وكيل وزارة بالقناة الاولى بالتفزليون العنوان 18 ش الجمهوريه اول فيصل خلف مدرسة الشهيد بجوار حى بولاق الدكرور

الاسطى بليه الفلنكاح
وقف عامر ولد عبد البر حنين وسط ميدان عروس البحور باكيا تتدفق  دموعه انهارابعد ان فقد كل اسرته فى حادث القطار الشهير بالحرق والانقلاب على رأسه ولم ينجو منه سوى خمسة صغار كان عامر من بينهم ولم يزل فى الخامسة من عمره.
رقت قلوب اهل العجمى فأحاطت الصغير بالعطف والاحسان بالمأكل والمشرب والملبس والمبيت غلى رصيف الكيلو الحادى والعشرين الطويل ملتحفا الفضاء والرطوبة .
مرت ايام كثيره على عامر، لم يقو على عدها حتى رزقه الله بأم حمو التى ودعت ابنها حمو منذ سنين ليعمل على مركب عطيه الصعيدى  ولم ترجع المركب منذ رحيلها منذ عشر سنوات .
فرحت ام حمو بالرزق الذى ارسله لها الله فاحتضنته اسفل سقف عشتها فيوما ما سيكون سندا لها فى الكبر بعد ان تبنته وشهد بذلك كل اهل المنطقه .
اشتد عود الصغير فعرض على امه ام حمو ان يعمل صبيا لدى جارهم عبده عامريه الميكانيكى .. استحسنت الام الفكرة فلااحد يضمن الموت من الحياة ولن تبقى له ام حمو طيلة عمره فقررت المرور على عبده عامريه الميكانيكى وعهدت اليه بالصغير عامر وأوصته كثيرا على المقطوع من شجرة والحيلة الذى خرجت به من الدنيا بعد ابنها حمو فأجابها  عبده على طلبها .
تعلم عامر اصول المهنة على يد عبده عامريه وعرف فى البداية ببليه الصغير حتى اصبح واحدا من الاسطوات الذين يعملون فى الورشة  وصار لديه صبى صغير اطلق عليه بليه لكن عامر  قرر ان يحتفظ بلقب بليه تيمنا به فلم يفارقه ابدا واضيف له الفلنكاح لأنه قادم من الفلاحين المجاورين للكيلو الحادى والعشرين او كما قيل .
عشق الاسطى بليه الفلنكاح التجريب فى تركيب قطع الغيار فبرع فيها وعرف بذلك لدى اهل العجمى والمصطافين القامين الى الشاطىء من كل مكان فى القطر حتى ذاع صيته وملأت شهرته الآفاق .
فرحت ام حمو كثيرا بابنها الذى لم يعد صغيرا وسعت بكل قواها ان تخطب له عروسه تستحقه لتفرح هى بأولاده فأعز من الولد ولد الولد .
رأت ام حمو رغبة الاستئثار بالزوج فى عيون كل من قابلته من الفتيات اللاتى رغبت فى خطبتهن لابنها بليه الفلنكاح  فلم تستقر على واحدة بعينها حتى تاريخه وواصلت بحثها عن العروسة التى سترضى بالاقامة معها اسفل سقف بيتها الصغير الذى تكفل ببنائه ابنها بليه الفلنكاح بعد ان كان عشة صغيره .. لن تفقد ام حمو ابنها الثانى كما فقدت حمو الذى لم يعد مع مركب عطيه الصعيدى .
سمعت ام حمو عن ابنة عبده عامريه التى حجبتها هنيه زوجة عبده عن العيون بعد ان اعتزلت المدرسة الابتدائيه فى الثامنة من عمرها فعقدت العزم على زيارة هنيه التى رحبت بخطبة ام حمو لابنتها هديه لعامر ابنها فعامر رباه عبده عامريه زوجها تربية الاب لابنه الذى لم يرزقه ، وامهلتها هنية فترة لعرض الامر على عبده عامريه فأذا ماوافق فستحدد ميعادا لخطبة عامر وهديه.
انتظر عامر قرار الموافقه فى احر من الجمر بعد ان طار لبه لوصف امه للجميلة هديه ، وبعد ايام زفت هنيه خبر الموافقه الى ام حمو لتملأ المنطقة بزغاريدها التى لم تنقطع صباح مساء  لتعلم كل الاهالى بخطبة ابنها عامر لهديه بنت عبه عامريه اجمل فتيات الشاطىء والتى ستقيم معها اسفل سقف بيتها الصغير مع ابنها بليه الفلنكاح على طريق الكيلو الحادى والعشرين .
طار عقل عامر من الفرح فركب لى طلمبة  مياه غير مطابقه للموديل لتسد فوهة المياه المنطلق من الرادياتير الى الموتور مما ادى الى قفش الموتور وحرقه فكنت اول ضحايا فرحة الاسطى بليه الفلنكاح .

قصه قصيره ل : محمود جسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين .. مدير عام
وعلى وش وكيل وزارة
بالقناة الاولى
بالتفزليون
العنوان 18 ش الجمهوريه اول فيصل
خلف مدرسة الشهيد
بجوار حى بولاق الدكرور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق