واه يااحمد عزوز
يمتزج عزوز ابواحمد بطين الارض فى سيل من سيول طوبه النادر ، وأخذ ينادى بكل ماأوتى من قوة : واه يااحمد عزوز .
استيقظ كل سكان درب الفندى ، ووبخه الاستاذ فتيح الواعظ مدرس العربى والدين الاسلامى بمدرسة الاقباط للتعليم الالزامى .
لم يعر عزوز ابو احمد احدا اى اهتمام ، ومازال ملتصقا بطين الارض ينادى : واه يااحمد عزوز حتى استيقظ ابنه فى العاشرة من عمره ليخرج مع امه زهره بنت ام سيوفى ويحتضنا الرجل الغارق فى بحر طين الدرب بحنان بالغ، وتساءلت زهره كل المتحلقين حولهم عما الم بزوجها فلم يجبها احد .
مازال عزوز ينادى : واه يااخمد عزوز ، واحمد بجواره لايشعر به ولابزوجتهولابسكان درب الفندى من الرجال الذين اسرعو لاستكشاف سر الحالة التى وصل اليها عزوز.
التصق الصغير بجسد ابيه مذعورا فتبين عزوز بعضا من ملامح ابنه فأردف :
- واه يااحمد عزوز
-ايه يابوى
-ابكى على ابوك ياواد
- انا بابكى اهه يابوى
تنطلق دموع الصغير فتزيد من بلله وبلل ابيه .
واصل عزوز نداءه على ابنه وفارق جسده ليرتمى ثانية فى قلب طين الدربوأخذ يحرك يديه وقدميه سابحا بكل قوة مكررا :
- الوداع يادربنا .. الوداع يااحمد عزوز
- الوداع ياابوى
- خلى بالك من امك ياواد
- انا مخلى اهه
---------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------الخ .
قصه قصيره
ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين
مدير عام بالقناة الاولى
بالتفزليون
العنوان / 18 شارع الجمهوريه اول فيصل
خلف مدرسة الشهيد بالقرب
من حى بولاق
يمتزج عزوز ابواحمد بطين الارض فى سيل من سيول طوبه النادر ، وأخذ ينادى بكل ماأوتى من قوة : واه يااحمد عزوز .
استيقظ كل سكان درب الفندى ، ووبخه الاستاذ فتيح الواعظ مدرس العربى والدين الاسلامى بمدرسة الاقباط للتعليم الالزامى .
لم يعر عزوز ابو احمد احدا اى اهتمام ، ومازال ملتصقا بطين الارض ينادى : واه يااحمد عزوز حتى استيقظ ابنه فى العاشرة من عمره ليخرج مع امه زهره بنت ام سيوفى ويحتضنا الرجل الغارق فى بحر طين الدرب بحنان بالغ، وتساءلت زهره كل المتحلقين حولهم عما الم بزوجها فلم يجبها احد .
مازال عزوز ينادى : واه يااخمد عزوز ، واحمد بجواره لايشعر به ولابزوجتهولابسكان درب الفندى من الرجال الذين اسرعو لاستكشاف سر الحالة التى وصل اليها عزوز.
التصق الصغير بجسد ابيه مذعورا فتبين عزوز بعضا من ملامح ابنه فأردف :
- واه يااحمد عزوز
-ايه يابوى
-ابكى على ابوك ياواد
- انا بابكى اهه يابوى
تنطلق دموع الصغير فتزيد من بلله وبلل ابيه .
واصل عزوز نداءه على ابنه وفارق جسده ليرتمى ثانية فى قلب طين الدربوأخذ يحرك يديه وقدميه سابحا بكل قوة مكررا :
- الوداع يادربنا .. الوداع يااحمد عزوز
- الوداع ياابوى
- خلى بالك من امك ياواد
- انا مخلى اهه
---------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------الخ .
قصه قصيره
ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين
مدير عام بالقناة الاولى
بالتفزليون
العنوان / 18 شارع الجمهوريه اول فيصل
خلف مدرسة الشهيد بالقرب
من حى بولاق