الجمعة، 25 سبتمبر 2015

بنات ليل تنطلق ام عابس فى الثلث الاول من كل ليله صوب الغرز المنتشره فى كل الازقة والحارات والشوارع المحيطه .. تجلس لتسامر المخمورين بمقابل زهيد . يعجب الباشا أداء ام عابس فيقرر ترقيتها من جليسه الى موزع للصنف الذى ورث تجارته عن ابيه وجده وجد جده .. تطير ام عابس فرحا من قرار الباشا الدائم الرعاية لها ولابنائها وقريبا ستنال رضاه فى ليلة ما لم يحددها الباشا بعد ،وسيزيد لها الباشا الاجر المقابل . رأى الباشا ام عابس وهى تمسح سلم منزلهم الكبير منذ عشر سنوات فطار عقله من تناسق قوامها وقرر ضمها الى جيش نسائه العاملات فى غرزه الكثيره والمنتشره فى كل مكان، فانفتح باب السعد لام عابس الصغير وروحيه التى تكبره بقليل ،وجعل الباشا زوجها مخيمر يدمن الصنف حتى زهد فى زوجته ورمى عليها يمين الطلاق للمرة الثالثه فاصبحت المرأة حرة الا من أوامر الباشا الذى حاز اللقب بعد ابيه وجده لحماية نساء غرزهم من أى غاصب حتى فتوات الجبل الغربى ، ولااحد من المخمورين يمكنه التجاوز للحدود التى يرسمها لهم الباشا فى التعامل مع نساء غرزه . برعت صوفيه فى عملها الجديد واستحدثت اشكالا جديده فى التوزيع مما الى طفرة فى نسبة التوزيع فقربها الباشا الى قلبه أكثر . كانت صوفيه تلصق فرش الحشيش اسفل ابطها الايمن ، وبجواره فرش آخر ، ثم تلصق الفرش الثالث اسفل ابطها الايسر وبجواره الفرش الرابع ، اما الخامس والسادس فيستقرا اسفل صدرها ، وتقضى الليلة متنقلة بين الغرز تعطى الحصص لأصحابها ، وقد حار رجال نقاط الامن المنتشرة للمكافحة من ضبطها متلبسه لدرجه انها دخلت مرة نقطة الصيريفى الذى لايشق له غبار فى القبض على المتعاطين والتجار وهى تحمل بين صدرها فرشى حشيش وأخرجها الباشا ضامنا بعد ان اعتذر للزبون التى ادمت وجهه ولم ينتبه الصيرفى الى كمية الصنف التى تحمله ، وفى نفس الليله قرر الباشا ان يقرب صوفيا اليه اكثر فاشترطت عليه ان يكون حلالا، وكان فكتب لها الوثيقة العرفيه حتى لاتعرف زوجته سوسو خبر زواجه فيفقد بذلك اهم مصدر من مصادر تمويله للصنف اذا ماعرف ابوها البرنس احد الكبار الذين يجلبون الصنف الى المنطقة بما حدث لابنته . تطلق صوفيا البخور بكثافة مع كل حضور للباشا فيستمتع الرجل بالطقس ، ثم دأبت بعد ذلك على خلط البخور بزيت الصنف حتى أدمنه الباشا فبدأت صوفيا فى اولى خطوات السيطرة على مملكة غرز الليل التابعه للباشا خارت قوى الرجل بعد شهور قليله فاحتلت مكانه وحولت زواجها الى شرعى وطلقت منه سوسو بنت البرنس وفى حوزتها ثلاثة من اولاد الباشا . اصبحت صوفيه بعد ذلك ملكة ليل غرز الباشا ، ولم تتغير حتى اشعار آخر . قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى عضو اتحاد الكتّاب عضو نقابة المهن السينمائيه كبير مخرجين مدير عام بقطاع التليفزيون المصرى باتحاد الاذاعة والتليفزيون العنوان / 18 ش الجمهوريه متفرع من ش المساكن خلف مدرسة الشهيد احمد عبد العزيز بواق الدكرور بالجيزه..

بنات ليل
تنطلق ام عابس فى الثلث الاول من كل ليله صوب الغرز المنتشره فى كل الازقة والحارات والشوارع المحيطه .. تجلس لتسامر المخمورين بمقابل زهيد .
يعجب الباشا أداء ام عابس فيقرر ترقيتها من جليسه الى موزع للصنف الذى ورث تجارته عن ابيه وجده وجد جده .. تطير ام عابس فرحا من قرار الباشا الدائم الرعاية لها ولابنائها وقريبا ستنال رضاه فى ليلة ما لم يحددها الباشا بعد ،وسيزيد لها الباشا الاجر المقابل .
رأى الباشا ام عابس وهى تمسح سلم منزلهم الكبير منذ عشر سنوات  فطار عقله من تناسق قوامها وقرر ضمها الى جيش نسائه العاملات  فى غرزه الكثيره والمنتشره فى كل مكان، فانفتح باب السعد لام عابس  الصغير وروحيه التى تكبره بقليل ،وجعل الباشا زوجها مخيمر يدمن الصنف حتى زهد فى زوجته ورمى عليها يمين الطلاق للمرة الثالثه فاصبحت المرأة حرة الا من أوامر الباشا الذى حاز اللقب بعد ابيه وجده لحماية نساء غرزهم من أى غاصب حتى فتوات الجبل الغربى  ، ولااحد من المخمورين يمكنه التجاوز للحدود التى يرسمها لهم الباشا فى التعامل مع نساء غرزه .
برعت صوفيه فى عملها الجديد واستحدثت اشكالا جديده فى التوزيع مما الى طفرة فى نسبة التوزيع فقربها الباشا الى قلبه أكثر .
كانت صوفيه تلصق فرش الحشيش اسفل ابطها الايمن ، وبجواره فرش آخر ، ثم تلصق الفرش الثالث اسفل ابطها الايسر وبجواره الفرش الرابع ، اما الخامس والسادس فيستقرا اسفل صدرها ، وتقضى الليلة متنقلة بين الغرز تعطى الحصص لأصحابها ، وقد حار رجال نقاط الامن المنتشرة للمكافحة من ضبطها متلبسه لدرجه انها دخلت مرة نقطة الصيريفى الذى لايشق له غبار فى القبض على المتعاطين والتجار وهى تحمل بين صدرها فرشى حشيش  وأخرجها الباشا ضامنا بعد ان اعتذر للزبون التى ادمت وجهه ولم ينتبه الصيرفى الى كمية الصنف التى تحمله ، وفى نفس الليله قرر الباشا ان يقرب صوفيا اليه اكثر فاشترطت عليه ان يكون حلالا، وكان فكتب لها الوثيقة العرفيه حتى لاتعرف زوجته سوسو خبر زواجه فيفقد بذلك اهم مصدر من مصادر تمويله للصنف اذا ماعرف ابوها البرنس احد الكبار الذين يجلبون الصنف الى المنطقة بما حدث لابنته .
تطلق صوفيا البخور بكثافة مع كل حضور للباشا فيستمتع الرجل بالطقس ، ثم دأبت بعد ذلك على خلط البخور بزيت الصنف حتى أدمنه الباشا فبدأت صوفيا فى اولى خطوات السيطرة على مملكة غرز الليل التابعه للباشا
خارت قوى الرجل  بعد شهور قليله  فاحتلت مكانه وحولت زواجها الى شرعى وطلقت منه سوسو بنت البرنس وفى حوزتها ثلاثة من اولاد الباشا .
اصبحت صوفيه بعد ذلك ملكة ليل غرز الباشا ، ولم تتغير حتى اشعار آخر .
قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين مدير عام بقطاع التليفزيون المصرى
باتحاد الاذاعة والتليفزيون
العنوان / 18 ش الجمهوريه متفرع من ش المساكن
خلف مدرسة الشهيد احمد عبد العزيز
بواق الدكرور بالجيزه

 ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق