السبت، 26 سبتمبر 2015

ونس الليل ياتى الليل حاملا صمته يلف كفورغجر نيس فيعلو نقيق الضفادع فى البركة الوسيعه التى تتوسط السبعة كفور.. تتسلل صوفا بنت ست ابوها الى سطح الكوخ .. تنظر الى السماء ترقب بزوغ نور اول نجم لينزاح اول الكوابيس التى تجسم على صدرها مع قدوم كل ليل . يبدأ انتعاش صوفا مع ملامسة اصابع رقيقه ليد حنين ولد غريبه الدايه لجلد رأسها بعد ان يخترق غابات شعرها الكثيف فمنذ بلوغهما وهما يلتقيان بعد الغروب اعلى سطح كوخ ست ابوها لتحكى له صوفا عن مغامراتها اليوميه مع رجال القرى والمدن المجاوره وهى ترى الطالع لهم وينفث حنين الدخان فى وجهها لتكمل رسم قصصها التى تمتعه كثيرا ، وتحلم صوفا ان تصبح ذات يوم مثل كحيله الغجريه الراقصة الذائعة الصيت فى الملاهى الليلية الكبيره والبارات التى انعم عليها جلالة الملك بلقب البكويه ومنحها اقطاعية تجرى فيها الخيول فلاتبلغ مداها ، ومنذ ذلك الحين اصبحت كحيله نائبة عن كفور الغجر السبعه والمسؤوله عن تلقى شكواهم وتوصيلها الى الديوان الملكى ، وصوفا مازالت تحلم بان تحل مكانها فى الاوساط الراقيه . يمسح حنين ولد غريبه الدايه على شعر صوفا فى آخر الليل لينزاح آخر الكوابيس التى تلازم صوفا . . ويصطحبها فى رحلة النزول لتند س اسفل الغطاء الى جوار امها ، ويهرول حنين الى كوخهم مرتميا الى حضن امه يرجوها ان تخطب له صوفا التى يعشقها منذ الصغر وتحمل احلاما يرجو ان يشاركها فيها . يعلن شيخ كفور غجر نيس فى اليوم التالى عن زواج حنين ولد غريبه الدايه على صوفا بنت ست ابوها فتقام الافراح والليالى الملاح التى يشارك فيها كل اولاد الغجر ابتهاجا بالعرس لجميل . لايتقدم حنين ولد غريب الدايه خطوة نحو تحقيق احلام بنت ست ابوها صوفا مكتفيا بانتظارها عائدة من الاسواق تحكى له حكاياتها القديمه والجديده ، ليشرب اللى جوارها الشاى الاسود وينفث فى وجهها الدخان .. فقررت ان تتركه الى جوار غريبه الدايه وترحل الى العاصمة لتبدأ وحيدة تحقيق اول خطوة من خطوات حلمها الطويل . قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى عضو اتحاد الكتّاب عضو نقابة المهن السينمائيه كبير مخرجين مدير عام بقطاع التليفزيون المصرى باتحاد الاذاعة والتليفزيون العنوان / 18 ش الجمهوريه متفرع من ش المساكن خلف مدرسة الشهيد احمد عبد العزيز بواق الدكرور بالجيزه

ونس الليل
ياتى الليل حاملا صمته يلف كفورغجر نيس فيعلو نقيق الضفادع فى البركة الوسيعه التى تتوسط السبعة كفور.. تتسلل صوفا بنت ست ابوها الى سطح الكوخ .. تنظر الى السماء ترقب بزوغ نور اول نجم لينزاح اول الكوابيس التى تجسم على صدرها مع قدوم كل ليل .
يبدأ انتعاش صوفا مع ملامسة اصابع رقيقه  ليد حنين ولد غريبه الدايه لجلد رأسها بعد ان يخترق غابات شعرها الكثيف فمنذ بلوغهما وهما يلتقيان بعد الغروب  اعلى سطح كوخ ست ابوها لتحكى له صوفا عن مغامراتها اليوميه مع رجال القرى والمدن المجاوره وهى ترى الطالع لهم وينفث حنين الدخان فى وجهها لتكمل رسم قصصها التى تمتعه كثيرا ، وتحلم صوفا ان تصبح ذات يوم مثل كحيله الغجريه الراقصة الذائعة الصيت فى الملاهى الليلية الكبيره والبارات التى انعم عليها جلالة الملك بلقب البكويه ومنحها اقطاعية تجرى فيها الخيول فلاتبلغ مداها ، ومنذ ذلك الحين اصبحت كحيله نائبة عن كفور الغجر السبعه والمسؤوله عن تلقى شكواهم وتوصيلها الى الديوان الملكى ، وصوفا مازالت تحلم بان تحل مكانها فى الاوساط الراقيه .
يمسح حنين ولد غريبه الدايه على شعر صوفا فى آخر الليل لينزاح آخر الكوابيس التى تلازم صوفا . . ويصطحبها فى رحلة النزول لتند س اسفل الغطاء الى جوار امها ، ويهرول حنين الى كوخهم مرتميا الى حضن امه يرجوها ان تخطب له صوفا التى يعشقها منذ الصغر وتحمل احلاما يرجو ان يشاركها فيها .
يعلن شيخ كفور غجر نيس  فى اليوم التالى عن زواج حنين ولد غريبه الدايه على صوفا  بنت ست ابوها فتقام الافراح والليالى الملاح التى يشارك فيها كل اولاد الغجر ابتهاجا بالعرس لجميل .
لايتقدم حنين ولد غريب الدايه خطوة نحو تحقيق احلام بنت ست ابوها صوفا مكتفيا بانتظارها عائدة من الاسواق تحكى له حكاياتها القديمه والجديده ، ليشرب اللى جوارها الشاى الاسود وينفث فى وجهها الدخان .. فقررت ان تتركه الى جوار غريبه الدايه وترحل الى العاصمة لتبدأ وحيدة تحقيق اول خطوة من خطوات حلمها الطويل .
قصة قصيرة بقلم / محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتّاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
كبير مخرجين مدير عام بقطاع التليفزيون المصرى
باتحاد الاذاعة والتليفزيون
العنوان / 18 ش الجمهوريه متفرع من ش المساكن
خلف مدرسة الشهيد احمد عبد العزيز
بواق الدكرور بالجيزه






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق