لملق بنت خلف خلفان يخلف الله
=====
من أول الترعه سابقا
أول فيصل حاليا
من شارع الجمهوريه
بين شارعى شريف وسعودى الصناديلى
زمن الكورونا و الالعاب الناريه والمفرقعات
والمخدرات
-----------------------------------------
لملق بنت خلف خلفان يخلف الله
=====
تفرغ لملق حصيلة عمل يومها الطويل بين يدى خلف خلفان يخلف الله الأب فيوبخها على العودة بنصف قلائد الأصداف التى ينظمها طوال الليالى ، ويحثها على المزيد من احتواء ابناء وبنات الحضر بمعسول الكلام ونظرات عيونها الليل لترق قلوبهم فتزيد مبيعات قلائد ابيها.
تتعثر أقدام لملق وهى تجهز عشاء ابيها فتسقط من أعلى تل غجر عاليه لتفقد الذاكرة وتهيم فى برارى تلال الصحراء الكبرى.
يواصل خلف خلفان يخلف الله بحثه الدائم عن ابنته الوحيده لملق مع رحيل زوجته منذ عشرين عاما مكررا : يخلف الله .. يخلف الله ..عبر طرقات تلال الغجرأقصى شمال الصحراء الكبرى المطل على بحر الملح ،وتواصل لملق بحثها الدائم عن علامات تعيد لها الذاكرة المفقوده.
قصة قصيرة
ل : محمود حسن فرغلى
عضو اتحاد الكتاب
عضو نقابة المهن السينمائيه
mahmoudhassanfarghaly@yahoo.com
================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق